مكناس..معارضو باحجي يتجهون لإسقاطه بعد 3 سنوات من التجاذبات الحزبية

تم النشر بتاريخ 22 أغسطس 2024 على الساعة 11:40

جريدة العاصمة

تتجه أنظار الرأي العام بمدينة مكناس صوب مجريات الأوضاع على مستوى المجلس الجماعي، حيث تلوح في الأفق مبادرة لعزل رئيس المجلس عن منصبه، في خطوة تهدف لحلحلة الوضع المحلي المتردي وإعادة مسألة تنمية المدينة إلى الواجهة.

 

وفي هذا الصدد، أفادت مصادر مطلعة بأن أعضاء من المعارضة والأغلبية بالمجلس اجتمعوا مؤخرًا وقرروا توحيد صفوفهم لعزل الرئيس، على خلفية ما وصفوه بـ “عجزه وضعفه وانفراده بالتسيير واتخاذ قرارات كارثية”.

 

وأصدر الحزب الاشتراكي الموحد، أحد مكونات المجلس، بيانًا معتبرًا فيه أن مبادرة العزل “إيجابية” و”من شأنها حلحلة الوضع المحلي وخلق إمكانيات للنضال من أجل إعادة تنمية المدينة للواجهة”، معلنًا انخراطه فيها بما لا يتعارض مع مبادئه وأخلاقياته.

 

كما حمل الحزب مسؤولية الأوضاع لمكونات الأغلبية التي شكلت المكتب، لافتًا إلى تموقعه في صف المعارضة طيلة الولاية، وأن انخراطه في مبادرة التصحيح جاء “للبحث عن خصم عاقل” يمكن كل المكونات من القيام بدورها.

 

ونبه الحزب سلطات المراقبة الإدارية إلى ضعف تفاعلها مع الاختلالات التي طرحها مستشاروه بالمجلس، سواء عبر صلاحيات التداول أو المراسلات والأسئلة الكتابية.

 

وتأتي هذه التطورات بعد سنوات من “الفراغ التنموي” بالمدينة وانعكاساته على ثقة المواطنين في العملية السياسية، في ظل أوضاع وصفها البيان بـ “الكارثية” التي آلت إليها مكناس بفعل “السياسات الترابية العقابية” و”لوبيات الفساد”.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق