خاص.. 80 في المئة من البرلمانيين التجمعيين بجهة فاس مكناس لادور لهم بمجلس النواب ولا تأثير لهم وحضورهم مثل غيابهم.

تم النشر بتاريخ 4 أغسطس 2024 على الساعة 23:18

جريدة العاصمة

يواصل النواب البرلمانيين المنتمين لحزب التجمع الوطني للأحرار والمحسوبين عن جهة فاس مكناس، اداءهم الضعيف والمحتشم،وحسب المعطيات المستقاة من منصة البرلمان تبين أن أسئلة ممثلي حزب التجمع الوطني للأحرار لا تنصب في الهموم الحقيقية للمواطنين من قبيل الدعم الإجتماعي والمشاكل التي رافقته من قبيل هبوط وصعود المؤشر والمشاكل اليومية في قطاعات الصناعة التقليدية والبنيات التحتية وتجويد الخدمات الإجتماعية والثقافية.

 

بالإضافة لذلك لم نجد تجمعييي الجهة يترافعون عن المرافق الصحية بالجهة مع ظهور بؤر فساد في كثير منها ( فاس-تازة ) على سبيل المثال، كما أن أسئلتهم تهم مجالات تخص مناطقهم الإنتخابية لدغدغة مشاعر الناخبين، بينما على الأرض لا نجد أي مشروع أو برنامج ترافعوا عليه ونجح.

 

في ذات السياق فكل برامج الدولة الإجتماعية تهاوت أمام الواقع المر الذي تعيشه جهة فاس-مكناس فرغم تنزيل برنامج أوراش في العمالات والأقاليم من أجل فتح آفاق الشغل للشباب إلا أن هذا البرنامج شهد إختلالات وتجاوزات ساهمت في فشله وعدم تحقيقه للإرادة الملكية، كما أن المندوبية السامية التخطيط في تقريرها الأخير أكدت أن جهة فاس-مكناس من أكثر الجهات إنتشارا للبطالة بالإضافة إلى إفلاس عدد كبير من الشركات والمقاولات بالجهة ، وتبعا لذلك وحسب مصادر خاصة، أكدت أن حزب التجمع الوطني للأحرار كلف سعد برادة لجمع معطيات وأرقام لمجموعة من برلمانيي الحزب بالجهة، ليتضح بعد الإستقصاء، أن اسهم الكثيرين تهاوت، فيما أظهرت المعطيات ضعفا كبيرا لعدد من البرلمانيين في الجهة، وأن هناك نية لسحب التزكيات من عدد كبير من البرلمانيين.

 

 

و أكدت مصادر مطلعة أن هناك حربا خفية تدور رحاها في السر من أجل التموقع للترشيح في الإنتخابات المقبلة، وسط أخبار غير مؤكدة عن رفض إعطاء التزكية لبعض البرلمانيين التجمعيين الحاليين وذلك لضعف مستواهم الترافعي و خضوع بعضهم للمحاكمات أمام المحاكم الجنائية في ملفات تخص تبديد واختلاس أموال عمومية واستغلال النفوذ والتزوير ..إلخ

 

وتسود على صعيد الجهة نداءات الإستنكار من مواطنين ضد بعض برلمانيي الأحرار الذين لم يلتزموا بوعودهم الإنتخابية وتركوا المواطنين عرضة لعدة مشاكل تخص البنيات التحتية الرئيسية بالإضافة لضعف تواصلهم مع المواطنين وهو ما خلق هوة بينهم وبين المواطنين خصوصا وأن حزبهم يترأس الحكومة…فهل رفع برلمانيو الأحرار بجهة فاس-مكناس السقف عاليا فوجدوا أنفسهم في ورطة؟

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق