بولمان..”الواد الحار” يهدد ساكنة جماعة سيدي بوطيب وسط صمتٌ مُريبٌ من المجلس الجماعي

تم النشر بتاريخ 24 يوليو 2024 على الساعة 16:34

جريدة العاصمة

تُثير حالة “الواد الحار” في سيدي بوطيب بإقليم بولمان تساؤلاتٍ مُقلقة حول دور المجلس الجماعي في معالجة المشاكل المُلحّة التي تُواجه المواطنين، فبعد مرور ثلاث سنوات على ظهور المشكلة، لم يُقدم رئيس جماعة سيدي بوطيب ومجلسه أي حلولٍ مُلموسة، مُثيرًا بذلك غضبًا شعبيًا واسعًا.

في هذا السياق طالبت فعاليات مدنية بتحركٍ عاجلٍ من قبل المجلس الجماعي لمعالجة “الواد الحار” الذي أصبح يُشكل وصمة عار على جبين الجماعة، حيث يُطالبون بإدراج المشكلة في جدول أعمال الدورة المقبلة، واستدعاء جميع الجهات المعنية لوضع حلولٍ مُستدامة تُنهي معاناة الساكنة.

واكدت ذات الفعاليات أنه يُنتظر من المجلس الجماعي لسيدي بوطيب أن يُظهر جديةً في معالجة هذه القضية، وأن يُقدم حلولًا مُقنعة تُريح الساكنة وتُعيد الثقة في أداء المجلس.