تخرج فوج جديد من المجندين في بنسليمان.. 1100 شاب وشابة يتسلحون بالمهارات العسكرية والمهنية
تم النشر بتاريخ 20 يوليو 2024 على الساعة 18:20
جريدة العاصمة
شهد المركز السابع لتكوين المجندين ببنسليمان يوم أمس الجمعة حفل تخرج الفوج 38 من المجندين، بعد أن أنهوا فترة تدريبهم العسكري التي امتدت لأربعة أشهر تلتها ثمانية أشهر من التأهيل المهني.
ترأس الحفل العقيد عبد الرفيع وحيد، القائد المنتدب للحامية العسكرية لبنسليمان، بحضور ضباط وضباط الصف والجنود. وشهد الحفل تسليم الشهادات لـ 10 مجندين متفوقين، بالإضافة إلى شهادة المواظبة وحسن السيرة لجميع المجندين.
بلغ عدد المجندين في هذا الفوج 1100، منهم 178 شابة و922 شابًا، خضعوا لتكوين أساسي مشترك في المجال العسكري، شمل التربية على المواطنة والتربية البدنية. كما خضعوا للتأهيل المهني في تخصصات متنوعة مثل الطبخ، والعمل في الفنادق، والحدائق، والرياضة، وذلك بناءً على قدراتهم ومستوياتهم التعليمية.
أشاد العقيد رشيد أموي، قائد المركز السابع لتكوين المجندين، بالمجندين على التزامهم وانضباطهم وحسن سلوكهم طيلة فترة خدمتهم العسكرية. وأكد أن هذه الصفات تعكس النتائج الإيجابية التي حققها المجندون، والتي تمكنهم من بلوغ الهدف الأسمى للخدمة العسكرية.
من جانبه، أكد الملازم الثاني نبيل حيظرة، مؤطر بالمركز السابع لتكوين المجندين، أن التكوين شمل مرحلة أساسية مشتركة، تلتها مرحلة ثانية من التأهيل المهني، أخذت بعين الاعتبار مؤهلات المجندين ومستوياتهم الدراسية. وأشار إلى أن الشهادات التي حصل عليها المجندون ستساعدهم على الولوج إلى سوق العمل في مختلف المؤسسات العسكرية وشبه العسكرية والمدنية.
أعرب المجندون عن رضاهم عن التكوين والتدريب العسكري وجودة التأهيل المهني الذي تلقوه. وقالت المجندة شيماء المنصوري: “أنا جد سعيدة بهذه التجربة التي تعلمت منها الكثير، وعلى الخصوص قيم الصبر والاعتماد على النفس واحترام الوقت. أنصح جميع الشباب بها”.
وأضافت: “لقد مر التكوين في أحسن الظروف، وأتقدم بالشكر الجزيل للمؤطرين والمؤطرات من ضباط وضباط صف وجنود الذين حرصوا على توفير جميع الظروف الملائمة طيلة مدة الخدمة العسكرية”.
من جانبه، قال المجند محمد قريفة: “بعد أن أنهينا المرحلة الأولى من التكوين، انتقلنا إلى مرحلة التخصص التي مكنتنا من مهارات تقنية ومهنية. هذه السنة التي قضيتها في الخدمة العسكرية مكنني من الحصول على شهادة المواظبة وحسن السلوك ودبلوم مهني سيساعدني على ولوج سوق الشغل، ولما لا أكون من المحظوظين للانضمام إلى صفوف القوات المسلحة الملكية”.
و اختتم حفل التخرج بعرض عسكري بالمركز السابع لتكوين المجندين.