عائلة أيت الجيد تصدر بيانا من اجل الحقيقة و العدالة والكشف عن الجناة

تم النشر بتاريخ 22 يونيو 2024 على الساعة 15:28

جريدة العاصمة

تستعد غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف في مدينة فاس، يوم الإثنين 24 يونيو 2024، لعقد أولى جلسات استئناف لمحاكمة عبد العالي حامي الدين أحد المتهمين في قضية اغتيال الشاب محمد بن عيسى أيت الجيد. تعود أحداث هذه الجريمة البشعة إلى تاريخ 25 فبراير 1993.

 

واكدت عائلة أيت الجيد في بلاغ لها توصلت جريدة العاصمة بنسخة منه ، أنها منذ بداية المحاكمة واجهت صعوبات جمة، وبصحبتها مؤيدون لقضية ابنهم ومحبون للقيم التي استشهد من أجلها، على الرغم من جميع المحاولات التي بُذلت من قِبَل القتلة ومحيطهم السياسي لطمس تفاصيل الجريمة وتضليل العدالة والرأي العام وإخفاء الحقائق والتلاعب بالأدلة، استمرت العائلة وأنصارها في النضال، وبعد ثلاثة عقود من الكفاح، لا يزالون ينتظرون الحقيقة والعدالة و بفضح جميع المتورطين ومحاكمتهم وعدم السماح لهم بالافلات من العقاب، فهم يرفضون أن يفلت الجناة من العقاب بغض النظر عن المواقع التي يحتلونها أو الحصانات السياسية التي يستعينون بها.

 

واكدت عائلة أيت الجيد أن الحقيقة والعدالة لن تحقق إلا عن طريق المسار القضائي، الذي يضمن تحقيق إحدى توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة، وهي عدم السماح بالافلات من العقاب،و أكدت مجددًا على هذه المبادئ التي رافقتها منذ الجريمة الإرهابية، حيث نطالب بكشف الحقيقة ومحاسبة المتورطين. وندعو جميع الفاعلين والحقوقيين والنشطاء الذين يسعون للعدالة في هذه القضية، بالمشاركة والتضامن، وكذلك جميع الذين يشاركون الشهيد نفس القيم التي استشهد من أجلها وجميع المدافعين عن حق الحياة، ودعت العائلة كل المتعاطفين مع قضية أيت الجيد للحضور والدعم في هذه المحطة القضائية، وذلك باجتماع كثيف أمام قصر العدالة بفاس، اعتبارًا من الساعة التاسعة والربع صباحًا من يوم الإثنين 24 يونيو 2024، بغرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، حيث ستجرى أولى جلسات الاستئناف في قضية اغتيال الشاب محمد بن عيسى أيت الجيد، وهي واحدة من أبرز الجرائم البشعة التي وقعت في 25 فبراير 1993.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق