الأمير مولاي رشيد يطفئ شمعته 54

تم النشر بتاريخ 20 يونيو 2024 على الساعة 12:16

جريدة العاصمة

مرت 54 عامًا على ولادة الأمير مولاي رشيد، حيث يشارك الشعب المغربي بأكمله الأسرة الملكية الشريفة فرحتها وسرورها بهذه المناسبة السعيدة اليوم الخميس.

 

وتعتبر هذه الذكرى فرصة لتسليط الضوء على المشاركة المستمرة للأمير مولاي رشيد في مجموعة متنوعة من الأنشطة والمبادرات ذات الطابع الدبلوماسي والاجتماعي والثقافي والرياضي.

 

وتعد هذه الذكرى أيضًا فرصة للشعب المغربي لتقديم التهاني الحارة وأطيب التمنيات بموفور الصحة والعافية وطول العمر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، وباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

 

وولد الأمير مولاي رشيد في العشرين من يونيو عام 1970 في الرباط، حيث أكمل تعليمه حتى حصوله على درجة البكالوريوس في القانون العام (فرع الإدارة الداخلية) في مايو 1993، وشهادة القانون المقارن بتقدير “جيد جدًا” من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالرباط.

 

وفي يونيو 1996، حصل على شهادة الماجستير في شعبة العلاقات الدولية بتقدير “جيد جدًا”، ثم حصل في 18 مايو 2001 على شهادة الدكتوراه في القانون من جامعة بوردو بتقدير “مشرف جدًا مع التنويه وتوصية خاصة بالنشر”، نظرًا لأهمية الموضوع وقيمة الرسالة التي ناقشها الأمير تحت عنوان “منظمة المؤتمر الإسلامي.. دراسة لمنظمة دولية متخصصة”.

 

وأولى الأمير مولاي رشيد اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية، وساهم ويستمر في بناء المغرب الحديث وتعزيز مكانة المملكة في مختلف المجالات، سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي أو الدولي.

 

وعلى سبيل المثال، يرأس الأمير مولاي رشيد منذ أبريل 1997 الجامعة الملكية المغربية للرماية بسلاح القنص، ويشغل أيضًا رئاسة مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وجمعية جائزةالفيلم الوثائقي بمراكش، وجمعية جائزة الفيلم الوثائقي والسينما الفنية بالمغرب. يعتبر الأمير مولاي رشيد أيضًا رئيسًا فخريًا لعدد من الجمعيات الاجتماعية والثقافية والرياضية في المغرب.

 

تشتهر المملكة المغربية بالتراث الثقافي الغني والتنوع الثقافي والفنون التقليدية. وقد أظهر الأمير مولاي رشيد اهتمامًا بالمحافظة على هذا التراث وتعزيزه. وقد قام بدعم العديد من المشاريع الثقافية والفنية في المملكة، بما في ذلك بناء وترميم المعالم التاريخية والثقافية وتنظيم المهرجانات الفنية والثقافية.

 

بالإضافة إلى ذلك، يشغل الأمير مولاي رشيد دورًا هامًا في العلاقات الدبلوماسية للمملكة المغربية. وقد قام بزيارات رسمية إلى العديد من الدول والمنظمات الدولية، حيث يعمل على تعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والثقافة والتعليم والتنمية.

 

تجدر الإشارة إلى أن الأمير مولاي رشيد هو الأخ الأصغر للملك محمد السادس، وهو الابن الثاني للملك الراحل الحسن الثاني والأميرة لالة لطيفة. يحظى الأمير مولاي رشيد بمحبة وتقدير الشعب المغربي، ويعتبر رمزًا للوحدة والاستقرار والتقدم في المملكة.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق