التنسيق النقابي لقطاع الصحة يعلن استمرار برنامجه الإحتجاجي

تم النشر بتاريخ 21 مايو 2024 على الساعة 16:23

جريدة العاصمة

يتصاعد التوتر بين نقابات قطاع الصحة والحكومة بشأن استحقاقات العاملين في القطاع، وأكد ممثلو النقابات أن مفاوضات استمرت أربعة أشهر دون التوصل إلى حلول ملموسة، داعين الحكومة إلى التجاوب مع مطالبهم العادلة.

 

 

وأشار محمد زكري، عن التنسيق النقابي لقطاع الصحة، إلى أن الحوار القطاعي توج باتفاقات في ديسمبر 2023 وينايר 2024، إلا أن هناك نقاطا خلافية لا تزال معلقة انتظارًا لتحكيم رئاسة الحكومة. وأعرب عن استغرابه من عدم وجود أي تجاوب أو رد فعل من طرف رئاسة الحكومة على هذه النقاط.

 

 

وفيما يتعلق بزيادات الأجور التي أقرها الحوار المركزي، أكد زكري أن العاملين في قطاع الصحة ليسوا معنيين بهذه الزيادات، مشيرًا إلى أن الاتفاق المبرم في 2022 لم ينفذ بشكل كامل بالنسبة لجميع الموظفين.

 

 

وأضاف كريم بلمقدم، عضو التنسيق الوطني لقطاع الصحة، أن الاتفاق المبرم يتضمن شقًا خاصًا بوزارة الصحة تم البدء في تنفيذه، بينما ما له علاقة بتحكيم رئاسة الحكومة لا يزال معلقًا دون جواب. وأوضح أنه لأول مرة في تاريخ الوزارة تستمر الأمور لأشهر دون الحصول على رد بشأن النقاط الخلافية.

 

 

وحذر النقابيون من اللجوء للإضراب كخيار أخير في غياب حلول أخرى، مؤكدين أنهم ملتزمون بالمشاركة في ورش الحماية الاجتماعية الذي يشرف عليه الملك، لكن تفاجؤوا بعجز الحكومة عن تنفيذ التوجيهات الملكية بالاهتمام بالعنصر البشري.

 

أكد ممثلو النقابات أن مفاوضات استمرت أربعة أشهر دون التوصل إلى حلول ملموسة، داعين الحكومة إلى التجاوب مع مطالبهم العادلة.

 

 

وأشار محمد زكري، عن التنسيق النقابي لقطاع الصحة، إلى أن الحوار القطاعي توج باتفاقات في ديسمبر 2023 وينايר 2024، إلا أن هناك نقاطا خلافية لا تزال معلقة انتظارًا لتحكيم رئاسة الحكومة. وأعرب عن استغرابه من عدم وجود أي تجاوب أو رد فعل من طرف رئاسة الحكومة على هذه النقاط.

 

 

وفيما يتعلق بزيادات الأجور التي أقرها الحوار المركزي، أكد زكري أن العاملين في قطاع الصحة ليسوا معنيين بهذه الزيادات، مشيرًا إلى أن الاتفاق المبرم في 2022 لم ينفذ بشكل كامل بالنسبة لجميع الموظفين.

 

 

وأضاف كريم بلمقدم، عضو التنسيق الوطني لقطاع الصحة، أن الاتفاق المبرم يتضمن شقًا خاصًا بوزارة الصحة تم البدء في تنفيذه، بينما ما له علاقة بتحكيم رئاسة الحكومة لا يزال معلقًا دون جواب، وأوضح أنه لأول مرة في تاريخ الوزارة تستمر الأمور لأشهر دون الحصول على رد بشأن النقاط الخلافية.

 

 

وحذر النقابيون من اللجوء للإضراب كخيار أخير في غياب حلول أخرى، مؤكدين أنهم ملتزمون بالمشاركة في ورش الحماية الاجتماعية الذي يشرف عليه الملك، لكن تفاجؤوا بعجز الحكومة عن تنفيذ التوجيهات الملكية بالاهتمام بالعنصر البشري

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق