العاصمة تكشف عن كواليس مثول البرلمانية الحجوبي امام لجنة الاخلاقيات لحزب البام.. تفاصيل مثيرة تنشر لأول مرة

تم النشر بتاريخ 9 مايو 2024 على الساعة 16:07

جريدة العاصمة

أفاد مصدر موثوق لجريدة العاصمة عن تفاصيل مثيرة لواقعة مثول البرلمانية عن دائرة فاس الشمالية خديجة الحجوبي أمام لجنة الأخلاقيات بحزب الأصالة والمعاصرة على خلفية أخبار تروج حول إعتداء ذات البرلمانية ضربا على مستشارة من حزبها و نائبة رئيس مقاطعة فاس المدينة في مقر الحزب بفاس، وأكدت ذات المصادر أن هذا الموضوع أزعح كثيرا قيادة حزب الأصالة والمعاصرة بالرباط.

 

وفي خضم مثول البرلمانية الحجوبي أمام لجنة الأخلاقيات بحزب البام بادرت اللجنة للجلوس أولا مع المستشارة المشتكية التي كانت قد رفعت شكايتها للحزب، وهو ما أغضب الحجوبي التي رفضت أن يتم الإستماع للمستشارة أولا وهو ما أثار قيادة البام برآسة ابو غالي رئيس لجنة الأخلاقيات الذي أكد أن جميع الباميين سواسية، وأنه لا فرق بين وزير او برلماني أو مستشار أو مناضل بالحزب، وهو ما ترك غصة عميقة لدى البرلمانية الحجوبي كانت قريبة من الإنهيار والبكاء حسب ذات المصادر.

 

في ذات السياق وفي أفق إغلاق ملف الإعتداء على ذات المستشارة من البام والتي من المرجح أن تكون قدمت شكاية لجهات قضائية في الموضوع حيث سعت أطراف قيادية بالحزب لربط الإتصال بزوح المستشارة من أجل عدم رفع الملف للقضاء، إذ نبهت لجنة الأخلاقيات بحزب الأصالة والمعاصرة البرلمانية خديجة الحجوبي من عدم التمادي في السطو على إختصاصات غيرها وإلتزامها بعملها البرلماني ومسؤوليتها في الجهة تاركة الجوانب التنظيمية لمسؤولي الحزب بالمدينة كل حسب إختصاصه ودون التدخل في خصوصيات مناضلي الحزب، وهو ماجعلها تعقد لقاءات باسم الجمعية وليس الحزب خلال الفترة الأخيرة.

 

وأكدت ذات المصادر أن القيادة الثلاثية لحزب الأصالة والمعاصرة ولجنة الأخلاقيات غير راضية عن الكثير من التصرفات التي أبانت عنها البرلمانية خديجة الحجوبي حيث تعتبر نفسها هي من وضعت نجاح لبنة البام في جهة فاس- مكناس متناسية أنها في دائرتها حلت رابعة و بصعوبة وفي دائرة ساعدها الخزان الإنتخابي للبرلماني عزيز اللبار الذي كان يظفر بمقعده بدائرة فاس الشمالية بكل سهولة ويسر منذ عقود، هذه النظرة الإستعلائية جعلت قادة الحزب يمتعضون غضبا وهم الذين يتوفرون على كل التقارير بجهة فاس-مكناس والتي كان لمنتخبي تاونات وتازة ومكناس وفاس جميعا الفضل فيما وصل له الحزب كثاني قوة سياسية بالإقليم.

 

وفي موضوع ذي صلة، تتسارع الأحداث حول غضب مناضلين ومسؤولين محليين بالحزب بفاس من تسلط ذات البرلمانية و اعتبارها الحاكم الناهي والكلمة الطولى لدى جميع اعضاء ومسؤولي الحزب بفاس، حسب شهادات وتصريحات لمناضلين لجريدة العاصمة، ورجحت المصادر أن الباميين بالجهة وفاس خصوصا، غاضبين و ينتظرون فقط تشكيل المكتب السياسي للحزب من أجل السفر للرباط لطرح تظلماتهم وشكاياتهم للقيادة، حيث يتهم الغاضبون البرلمانية خديجة الحجوبي بالسيطرة على الحزب بفاس و تهميش الأطر والكفاءات والزج بالمقربين والأتباع لتفادي أي تغيير في طبيعة القيادة الحزبية للبام بفاس.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق