شوكي يرد على المعارضة..  “التغول”  مصطلح إنتخابوي وربما شعبوي وانهزامي

تم النشر بتاريخ 2 مايو 2024 على الساعة 12:32

جريدة العاصمة

أكد محمد شوكي، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، خلال حوار له مع جريدة مدار 21، عن شعور فريقه بالرضى تجاه الإنجازات التي تحققت خلال نصف فترة الولاية الحكومية. وأشار شوكي إلى أن الجهود الحكومية واضحة وتستحق التقدير، حيث أسهمت في تحقيق تحولات جوهرية في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والمالية.
و استعرض شوكي حصيلة الحكومة وأجاب عن انتقادات المعارضة مؤكدا أن الحكومة تعمل في ظروف صعبة ومعقدة، وعلى الرغم من ذلك، تمكنت من خلق فرص الشغل وتنفيذ توجيهات جلالة الملك المتعلقة بالدولة الاجتماعية ونتائجها، وتنشيط الاقتصاد الوطني، ومواجهة المشاكل العاجلة، ولا سيما تلك المتعلقة بقضايا المياه.
وأبدى رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، رفضه لتقييم إنجازات الحكومة، حيث أشار إلى أن بعض الأشخاص يحاسبون الحكومة في نصف الولاية كما لو كانت قد مرت الولاية الإنتخابية كاملة، وأوضح أنه في العام 2026، يمكن حينها مناقشة ما تحقق من عدمه ، مؤكدًا أن الحكومة لا تزال ملتزمة بجميع التعهدات التي أدلت بها في  تصريحها الحكومي.
وأعرب  المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة فاس مكناس، عن تفهم الأغلبية للتحديات التي تواجه الحكومة وعن طموحها في تحقيق الإنجازات، مستشهدًا بـ”مشروعية الصناديق ومشروعية الإنجاز والحصيلة، ومشروعية الاستمرار التي تم تأكيدها من خلال الانتخابات الجزئية، ومشروعية التفاؤل التي نشترك فيها داخل الحكومة لبناء مغرب أفضل”.
وفيما يتعلق بتصريحات المعارضة حول تغول الأغلبية ورفض مقترحات القوانين، أوضح النائب البرلماني محمد شوكي أن هذه المصطلحات “انتخابية وربما شعبوية وانهزامية”، مؤكدًا أن لديهم أغلبية في البرلمان والجهات والجماعات، وهذا نتيجة لمشروعية الصناديق في 8 سبتمبر 2021. وسأل بصدمة “هل يعتبرون ذلك تغلبًا؟”، مشيرًا إلى أن هذا هو صوت الشعب، والشعب منحهم الثقة وهم يقومون بتنفيذ إرادته، وإذا كان هذا الاختيار يعتبر تغلبًا، فيجب إعادة النظر في الأمر.
وأضاف أن صوت المعارضة ليس غير مسموع، بل على العكس، رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب يعبران عن ضرورة وجود معارضة قوية لها مقترحاتها. وأشار إلى أن تعديلات المعارضة في بعض القوانين تكون أكثر من الأغلبية.
وأكد المتحدث أن مصطلح التغلب هو “مصطلح انتخابي” يهدف إلى استغلال مشاعر المواطنين، ولكن دون جدوى، حيث أظهرت نتائج الانتخابات الجزئية أن المواطن المغربي يمنح الشرعية للاستمرارية لهذه الأغلبية وحكومتها.
وأوضح ايضا أن مقترحات القوانين لديها آلياتها، وفي بعض الأحيان قد لا تحترم الإجراءات الأساسية، فكيف يمكن مناقشتها؟ ومع ذلك، أعلنت الحكومة أنها ستحدد آليات لتسريع التفاعل مع مقترحات القوانين.
اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق