بولمان..عودة ظاهرة سرقة المواشي إلى الواجهة مع اقتراب عيد الأضحى

تم النشر بتاريخ 2 مايو 2024 على الساعة 11:57

جريدة العاصمة

يشهد إقليم بولمان ازدياد ظاهرة سرقة المواشي المعروفة بـ”الفراقشية” مع اقتراب عيد الأضحى، حيث تنشط العصابات المتخصصة في سرقة المواشي في القرى والمداشر التي تشتهر بتربية المواشي في هذا الإقليم. وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها السلطات الأمنية لمحاصرة هذه العصابات والقبض عليها، إلا أن هذه الظاهرة ما زالت تشكل تحديًا كبيرًا لمربي الماشية والأسر المعيشة في هذه المنطقة، حيث يشعرون بالخوف والقلق من احتمال تعرض مواشيهم للسرقة خلال هذه الفترة الحساسة من العام.

تعتبر ظاهرة سرقة المواشي من الأمور المقلقة والمؤثرة سلبًا على اقتصاد وحياة السكان في إقليم بولمان. فالمواشي تعتبر مصدرًا أساسيًا للدخل والعيش للعديد من العائلات في المنطقة، حيث تعتمد الكثير منها على تربية الماشية لتأمين احتياجاتها الأساسية وتحقيق بعض الاستقرار المالي.
تتسبب عمليات سرقة المواشي في خسائر مالية كبيرة للفلاحين، الذين يستثمرون الكثير من الجهود والموارد في رعاية وتربية الماشية. فإذا تعرضت المواشي للسرقة، يفقد المربون ليس فقط قيمة المال الذي أنفقوه في شراء وتغذية المواشي، بل أيضًا مصدرًا هامًا للدخل .
وبالإضافة إلى الخسائر المادية، فإن سرقة المواشي تترك تأثيرات نفسية واجتماعية سلبية على المربين وأفراد الأسرة. فهم يشعرون بالضيق والقلق المستمر من تعرض ممتلكاتهم للخطر، وتتعرض حياة الأسر للانقسام والتوتر نتيجة للضغوط الناجمة عن هذه الظاهرة المستمرة.
وتطالب الساكنة ومربو المواشي السلطات المحلية والأمنية باتخاذ إجراءات أكثر فعالية للحد من هذه الظاهرة المزمنة لتعزيز الأمن وحماية ممتلكاتهم.
اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق