لفتيت يوضح السياسة الوطنية في مكافحة الجراد
تم النشر بتاريخ 23 أبريل 2024 على الساعة 16:23
جريدة العاصمة
كشف وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، عن توفر فرق متخصصة في المركز الوطني لمكافحة الجراد في المنطقة الغربية، وذلك خلال رده على سؤال كتابي تلقاه من رئيس الفريق الحركي، إدريس السنتيسي، حول جهود مكافحة الجراد والتركيز على الجانب البيئي في هذا الصدد.
وأوضح لفتيت أن المركز الوطني لمكافحة الجراد يقوم بتقييم المخاطر والآثار المحتملة لعمليات المكافحة على البيئة وصحة الإنسان. كما يعمل على تدريب قادة الفرق والعمال في مجال رش المبيدات لتنفيذ تدابير تقليل المخاطر على صحة الإنسان والبيئة، ويستخدم المبيدات المرخصة من الجهات المختصة.
وأكد الوزير أيضًا أن المركز يعمل على استخدام المبيدات بطريقة متناسبة ومنظمة، مع تجنب رشها في المناطق الحساسة والمحميات. كما يعمل على وضع استراتيجية لتحسين أداء فرق المكافحة وتعزيز قدرتها، من خلال تحسين جودة التدخلات واحترام صحة الإنسان والبيئة، وإجراء تقييمات وفقًا لإجراءات موحدة، وذلك في إطار الإرشادات المشار إليها سابقًا.
وأشار الوزير إلى أن آثار المبيدات المستخدمة لا تقتصر على الجراد فحسب، بل تؤثر أيضًا على النظام البيئي بشكل عام، حيث تكون الكائنات الحية الأخرى حساسة لتلك المبيدات، ولا يوجد مبيد حشري قادر على التحكم الانتقائي في الجراد فقط.
وكان السنتيسي قد طرح سؤاله بخصوص التدابير المتخذة لمواجهة ظاهرة الجراد وتأثيرها البيئي، نظرًا لتفشي أسراب الجراد في مناطق مختلفة من المملكة، وهو أمر ليس جديدًا، خاصة في ظل ظروف المناخ القاسية وندرة الأمطار في بعض الدول المجاورة.