الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بعمالة فاس تتساءل هل اصبحت المديرية الإقليمية تعكس مفهوم الإستبداد الإداري
تم النشر بتاريخ 14 أبريل 2024 على الساعة 11:30
جريدة العاصمة
عممت الجامعة الوطنية لموظفي اللتعليم بفاس بيانا إستنكرت فيه منع الأستاذة (س) (ج) يوم 2024/4/8 من ولوج مكتب المدير الإقليمي للسؤال عن مصير مراسلات محتجزة وجهتها لمدير الأكاديمية منذ مدة و لم تعثر لها على أثر ولم تتسلم أرقام إرسالها وما رافق ذلك من أنواع التعنيف والإهانة وهو الأمر الذي أكدت الأستاذة تكراره بباب مكتب المدير الإقليمي.
وأمام هذا السلوك الموغل في العدوانية والمفتقد للحس المدني في تدبير مرفق عمومي و الذي يعكس عقلية ماضوية تحن لعصور الأقنان و العبيد بحثا عن سلطة مفقودة عقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفى التعليم لقاءا مستعجلا وقف من خلاله على حيثيات هذه النازلة الفضيحة التي تضرب التدبير الإداري السوي في العمق.
في هذا السياق شجب المكتب الإقليمي لموظفي التعليم بعمالة فاس بأغلظ العبارات لمثل هاته التصرفات الرعناء الفاقدة لحس المسؤولية. تضامنه المطلق مع الأستاذة ضحية الشطط في استعمال السلطة،محملا المسؤولية كاملة للمدير الإقليمي. تذكيره بأن مقر المديرية الإقليمية ليس ملكا خاصا لأحد بل مرفق عمومي يخضع في تدبيره للقوانين الجاري بها العمل. استنكاره الاستخفاف بمراسلات السادة الأساتذة وخاصة احتجاز الشكايات الموجهة إلى مدير الأكاديمية طمسا لمعالم الحقيقة وتواطؤا مع أطراف أخرى.
وأكد المكتب الإقليمي لموظفي التعليم بعمالة فاس إلتزامه بالمؤازرة الفعلية والميدانية للأستاذة في كل خطوة لرد الاعتبار بما في ذلك سلك المسطرة القضائية.