ملتمس الرقابة..بعد البيجيدي الحركة الشعبية و التقدم والإشتراكية يقلبون الطاولة على لشكر
تم النشر بتاريخ 9 أبريل 2024 على الساعة 13:56
جريدة العاصمة
تراجعت أحزاب المعارضة الثلاثة، الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية والحركة الشعبية، عن تقديم ملتمس الرقابة في وقت دخول البرلمان القادم، وأشارت مصادر مطلعة إلى أن هناك خلافات مهمة أدت إلى تفاقم الانقسام بين أحزاب المعارضة خلال الاجتماع المذكور، خاصة بين محمد أوزين وإدريس لشكر.
وتشير ذات المصادر إلى أن أحد أسباب تعمق الخلافات بين المعارضة هو طلب محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، خلال الاجتماع، موقفًا صريحًا من باقي الأحزاب يؤكد أن المعارضة ليست مهتمة بالتعديل الحكومي المرتقب، وأن هذا الأمر يعني الأغلبية. ولكن لم يتلقَ جوابًا واضحًا، خاصة من الاتحاد الاشتراكي.
وتؤكد المصادر أن هناك خلافًا آخر ناجم عن تباين الرؤى، ويرجع ذلك إلى طموح حزب الاتحاد الاشتراكي في تولي رئاسة لجنة العدل والتشريع، التي يرأسها الحركي سعيد سرار، خلال نصف فترة التشريع الحالية، مما أثار استياء الأمين العام لحزب الحركة الشعبية الذي يصر على رئاسة اللجنة.
ومن جهة أخرى، رفض محمد أوزين خلال الاجتماع بين الأمناء العامين أن يقتصر التنسيق بين أحزاب المعارضة على مبادرة ملتمس الرقابة فقط، مطالبًا بتوسيع التنسيق إلى أشكال أخرى من التعاون بين أحزاب المعارضة، حسب ذات المصادر .
وأشار الأمين العام لحزب “السنبلة” إلى عدم ملاءمة ملتمس الرقابة في السياق السياسي الحالي، حيث من المتوقع أن يقدم رئيس الحكومة تقييما للموقف الحكومي في جلسة البرلمان القادمة. وبالتالي، فإن تقديم ملتمس الرقابة قد يكون غير فعال في الوقت الحالي.