تاونات..سقوط أحجار تودي بحياة شخص في الطريق بين غفساي والورتزاغ
تم النشر بتاريخ 2 أبريل 2024 على الساعة 14:44
جريدة العاصمة
تعرضت سيارة تسير على الطريق المؤدي بين بني غفساي والورتزاغ لحادث مروع نتيجة تساقط الأحجار، حيث انحرفت السيارة وسقطت في مجرى واد أولاي، ما أدى إلى وفاة شخص كان على متنها.
تعد الطريق المذكورة من أكثر الطرق خطورة في المنطقة، حيث يتواجد مجرى واد أولاي بين منحدرين، مما يجعل تساقط الأحجار والأتربة أمراً شائعاً ومفاجئاً، ويتزايد هذا الخطر خلال فترات الأمطار. وجراء الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخراً في المنطقة، حدثت انهيارات متكررة للأتربة والأحجار، حيث تم استخدام الجرافات في إزالتها في كل مرة. ولكن في هذا الصباح المشؤوم، وقعت كارثة أخرى، حيث تعرض سائق من دوار إيماثن التابع لإقليم الحسيمة لحادث مميت نتيجة تساقط الأحجار، وكان على متن السيارة شخصان، حيث انحرفت السيارة نتيجة الاصطدام وسقطت في منحدر الوادي وغرقت في مجرى واد أولاي، ما أدى إلى وفاة الشخص الأول على الفور، بينما نجا الشخص الثاني بأعجوبة.
تجدر الإشارة إلى أن الطريق المؤدي بين جماعة الورتزاغ وجماعة الرتبة يعاني من حالة سيئة جداً نتيجة للحركة المستمرة للمركبات والشاحنات الكبيرة التابعة لشركات مشروع سد الرتبة، فقد أصبحت الطريق تعيش حالة تدهور كبيرة بسبب الحفر الكثيرة فيه، وفي بعض المقاطع لا يوجد أي أثر لأنها كانت معبدة في السابق، وسبق أن أشار نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس عبد الحق أبو سالم إلى أن الشركات المشتغلة في مشروع سد الرتبة يجب أن تتحمل مسؤوليتها في الحفاظ على حالة الطريق وتأمين المرور للمواطنين بشكل جيد.
و أكد عبد الحق ابو سالم في تدوينة على صفحته على الفايسبوك انه يجب على رؤساء الجماعات الترابية المعنية أن يراسلوا السيد عامل إقليم تاونات لعقد اجتماع عاجل يضم المدير الاقليمي للتجهيز والماء وممثلي الشركات المشتغلة في سد الرتبة والسلطة المحلية ورؤساء الجماعات الترابالمعنية،بهدف إيجاد حلول عاجلة لإصلاح الطريق التي أصبحت غير صالحة للسير، والتفكير في الحلول التقنية الممكنة للتعامل مع خطر تساقط الأحجار بشكل فوري،مطالبا بوضع إشارات مرور تحذر السائقين من خطر تساقط الحجارة لتجنب تكرار مثل هذه الكوارث المأساوية.