فاس..بعد إغلاقها طيلة السنة مقاطعة فاس المدينة تفتح قاعة درب العامر في دوري رمضاني تشارك فيه فرق خارج المقاطعة

في خطوة إعتبرها البعض ذرا للرماد في العيون، وككل سنة طيلة الثلاث سنوات الماضية يقوم مجلس مقاطعة فاس المدينة بتنظيم دوري رمضاني بشراكة مع جمعيات أكثر من ثلثها خارج النفوذ الترابي لمقاطعة فاس المدينة بعدما قاطعتها أغلب الفرق الرياضية بالمقاطعة،بينما يتم إغلاق القاعة المغطاة درب العامر عن ابناء فاس العتيقة طيلة السنة بدعوى انها غير صالحة لممارسة الرياضة وتحتاج إلى إصلاحات.

في هذا الصدد أكدت فعاليات مدنية ورياضية بفاس المدينة ما الجدوى من فتح القاعة لدوري رمضاني وإغلاقها طيلة السنة، فهل تكون طيلة السنة غير صالحة للممارسة الرياضية و في رمضان تكون صالحة؟ وأشارت ذات المصادر لازدواجية المعايير لمكتب مجلس المقاطعة الذي يترأسه الإتحادي ياسر جوهر، فهل الغرض من الدوري هو طرح اعتمادات مالية  من الميزانبة لاجل الجوائز ومصاريف هذا الدوري؟ يضيف ذات المصدر.

وأشارت فعاليات مدنية ورياضية بفاس المدينة أن مرحلة محمد ياسر جوهر من أسوء المراحل في تدبير المرافق الرياضية بالمقاطعة، مؤكدين أنه طيلة ثلاث سنوات من التدبير لم تحصد الساكنة بفاس المدينة إلا الشيح والريح.

بالإضافة للقاعة المغطاة درب العامر والتي تظل مغلقة طول السنة فإن ملعب القرب بباب الجديد لازال هو كذلك مغلق منذ ما يقرب من أربع سنوات ولم تقم المقاطعة بأي مجهود في الترافع لدى الجماعة وجهة فاس-مكناس من أجل تشكيل لجنة مشتركة من أجل تسليمه نهائيا بعدما أصبح خربة بفعل تصدع مرافقه و أرضيته.