مصرف المغرب”.. تخصيص تمويلات بـ10 ملايير درهم لفائدة المقاولات

تم النشر بتاريخ 15 مارس 2024 على الساعة 13:37

جريدة العاصمة

أبان رئيس الإدارة الجماعية لـ “مصرف المغرب” علي بنكيران ، عن إعادة تموقع تجاري للمجموعة البنكية تحت قيادة الإدارة الجديدة، من خلال التركيز على فئات جديدة من الزبائن، تشمل الطبقة المتوسطة والأجراء والموظفين، في تحول عن النموذج التجاري السابق، الذي كان يراهن على فئة نخبوية من الزبائن، تتمثل في المقاولات الكبرى.

 

وذكر بنكيران، في تصريح له لهسبريس على هامش الندوة الصحافية التي نظمت مساء اليوم الخميس بمناسبة عرض النتائج المالية لـ”مصرف المغرب” برسم 2023، أن المجموعة رسخت توجهاتها الجديدة في المساهمة في التنمية الاقتصادية للمملكة، من خلال تخصيص 10 مليارات درهم لفائدة المقاولات المتوسطة والصغرى، وكذا 5 مليارات درهم لفائدة الزبائن الخواص، مبرزا أن السنة الفارطة  شهدت على أداء مالي إيجابي للبنك، الذي يستعد لتوسيع شبكته من الوكالات البنكية، في خطوة تخالف توجه السوق، معتمدا على الهيكلة الجديدة للشبكة من خلال تعيين أربعة مديرين مركزيين يغطون مختلف مناطق المملكة، وسيجري إحداث أي وكالة إضافية بالتشاور معهم.

 

كما شدد المسؤول نفسه على انخراط “مصرف المغرب” بشكل قوي في البرنامج التمويلي الذي أطلقه صندوق محمد السادس للاستثمار والبنوك لفائدة المقاولات أخيرا، تحت اسم “كاب أكسيس”، مشيرا أن العرض الخاص بالمجموعة يستهدف تعزيز القدرات التمويلية للمقاولات المغربية، خصوصا في ظل الظرفية الاقتصادية الراهنة، ومشيرا أيضا إلى أهمية الاستثمار في التحول الرقمي للمجموعة والبنك الرقمي والخدمات المرتبطة به، بما يعزز الجاذبية الاستثمارية للبنوك.

 

إلى جانب هذا، سجلت النتائج المالية للمجموعة البنكية تطورا مهما السنة الماضية، إذ صعدت  نتيجتها الصافية بزائد 24.4 في المائة، لتستقر عند 503.1 مليارات درهم، مدفوعة بالتحكم في التحملات العامة للاستغلال، وارتفاع الناتج البنكي الصافي بزائد 13.9 في المائة، في حين حقق هامش الفائدة نموا بنسبة 11.3 في المائة، ليصل إلى 2.225 مليار درهم، مستفيدا من قاطرة مفعولات النسب والأحجام الإيجابية الناتجة عن تقوية الحيوية التجارية.

 

جذير بالذكر أن مجموعة “مصرف المغرب” تحولت تحت قيادة مجموعة “هولماركوم”، بعد اقتنائها حصص مجموعة القرض الفلاحي فرنسا في المجموعة البنكية، لتشرع في إقرار مجموعة من التغييرات الهيكلية، بداية من الهوية البصرية وتغيير موقع المقر الاجتماعي، وصولا إلى إعادة التموقع التجاري للمجموعة في السوق.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق