مهنيو اللحوم الحمراء يدعون للتصدي لمنتوج “الذبيحة السرية” خلال شهر رمضان

تم النشر بتاريخ 15 مارس 2024 على الساعة 12:57

جريدة العاصمة

الإقبال المكثف على اللحوم الحمراء في رمضان، والأسعار التي تعرف نوعاً من الارتفاع خلال هذا الشهر بالذات،  أعادت معضلة و مشكل  “الذبيحة السرية” إلى الظهور، بعدما تبين أن المستهلك المغربي يمكن أن يلجأ إلى بعض الأسواق الأسبوعية حيث تنتشر اللحوم غير الخاضعة للمراقبة البيطرية. في هذه الأسواق يتزود المواطنون بكميات من المادة بأسعار أقلّ مقارنة مع وسط المدينة.

 

وفي هذا السياق، قال  الكاتب الجهوي لتجار اللحوم بالجملة بالدار البيضاء هشام الجوابري ، أن “الذبيحة السرية نظرا لكثرتها لم تعد سرية، وهي مشكلة كانت تواجه القطاع منذ سنوات عديدة، لكن في السنوات الأخيرة بدأت تقلّ فعليّا”، مع التوضيح أن “السّلطات لها علم بهذا الشكل من الذبيحة من خلال الأجهزة التابعة لوزارة الداخلية، التي تكون على بيّنة بالعديد من الخبايا، خصوصاً فئة أعوان السلطة”.

 

كما دعا الجوابري، في تصريح  له لهسبريس، إلى “تفعيل الصّرامة والجدية المطلوبتين، وحبس المخالفين، لتنظيف مختلف مناطق المغرب من هذه المشكلة، لكونها تهدد المستهلكين المغاربة بمشاكل صحية كثيرة، نظراً لغياب معلومات موضوعيّة عن مصدر اللحوم”، منوها بما اعتبرها “جهوداً تقوم بها وزارة الداخلية من خلال حث عمالها على محاربة كل أشكال الذبح السري، الذي لا يحترم القانون”.

 

وثار المتحدث ذاته الانتباه إلى “اجتماع أخير مع وزارة الداخلية في شخص والي الدار البيضاء محمد امهيدية، أعطى من خلاله الأخير تعليمات لباقي عمال العاصمة الاقتصادية للتجند من أجل تخليص شهر رمضان وغيره من أيّ عروض راجعة لذبح سري”، مؤكداً أن “حجز وإتلاف هذه اللحوم، وأيضاً اللحوم المهربة من الأسواق المتاخمة لـ’كازا’، سيخلق تنافسية حقيقية بين المهنيين وسيضمن تموينا أجود للسوق المحلية..”.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق