حضور باهت و تضخيم للمشاريع و فشل في التحصيل أبرز نقاط الجمع العام لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة فاس-مكناس
تم النشر بتاريخ 7 مارس 2024 على الساعة 16:25
جريدة العاصمة
عرف الجمع العام العادي لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة فاس-مكناس، المنعقد صباح اليوم بمقر الغرفة بمدينة فاس، (عرف) حضورا هزيلا لمستشاري الغرفة التي عرفت دراسة وتداول مجموعة من المشاريع والإتفاقيات، وشهدت أطوار الجمع العام نقاشات ساخنة مرتبطة بتضخيم بعض الإعتمادات المالية على حد تعبير مستشارين في الغرفة، حيث اعتبروا الإعتمادات المالية الخاصة بالنظافة والإطعام و الحراسة ومصاريف الدراسات وتعويضات الأعضاء خارج وداخل المغرب ومصاريف الإستقبال مبالغ فيها، إذ أن هذه المصاريف إعتبرها مستشارون غير منطقية على حد تعبيرهم.
وشهد هذا الجمع والذي تميز بغياب عدد هام من الأعضاء البارزين، إذ طغت خلال اشغال الجمع نقاشات واتهامات بفشل مكتب غرفة التجارة والصناعة والخدمات، في تحصيل مداخيلها من عائدات الخدمات المقدمة و عائدات الرسم المهني، بالإضافة إلى غياب مداخيل مركز عين الشقف وكذا عائدات بيع المتلاشيات والممتلكات والتي تبقى غير واضحة، وكما لم تتوصل الغرفة بمساهمة مجلس المدينة ومجلس جهة فاس-مكناس في معرض المدينة ومداخيل أخرى.
وفي سياق جمعه العام إستنجد رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة فاس-مكناس حمزة بن عبد الله بتقرير يخص مشاريع مجلس الجهة تلاه يونس الرفيق نائب رئيس مجلس جهة فاس للتغطية على فشل رئيس الغرفة ومكتبه في جلب أي مشاريع تعود بالنفع على المقاولين والتجار والصناع في الجهة، ضعف مكتب مجلس الجهة كان واضحا في توقعاته المالية بخصوص الحساب الإداري 2023 الذي أوضح الفرق الشاسع بين التوقعات و الحقيقة على أرض الواقع، وهو ما يوضح عدم وجود إستراتيجية واضحة للغرفة على المدى البعيد.
في سياق متصل وعلى ضوء دعوات مستشارين من الغرفة بمقاطعتها، عرفت أشغالها حضور محتشم وسط غيابات كثيرة رصدتها جريدة العاصمة وهو ما يؤشر على أن دعوات مقاطعة الدورة نجحت إلى حد كبير،في ظل ذلك أكد مستشارون في الغرفة أن هذا المكتب لم يقدم أي جديد يذكر في التصورات و الأهداف سوى الضعف وتضخيم الأرقام.