شبيبة الإتحاد الإشتراكي في الخارج تهاجم الحزب بسبب “ريع الدراسات”

تم النشر بتاريخ 4 مارس 2024 على الساعة 17:52

جريدة العاصمة

عبرت الكتابة الإقليمية لشبيبة الحزب الإشتراكي بفرنسا عن إستهجانها من قيادة الحزب وزعيمه إدريس لشكر، متهمة إياها بالفساد وسوء التدبير وتبديد المال العام،وفقًا لبيان توصلت جريدة العاصمة بنسخة منه.

و انتقدت شبيبة حزب الاتحاد الإشتراكي في فرنسا قيادة الحزب بناءً على انتهاكات كشفها المجلس الأعلى للحسابات في تدقيق حسابات الأحزاب السياسية وصحة نفقاتها المتعلقة بدعم الأحزاب لعام 2022، وخاصة فيما يتعلق بتكاليف الدراسات.

وأكد البيان أن الحزب يعاني من “انحرافات وممارسات فاسدة واستغلالية”، وأن هذه الممارسات أصبحت منهجًا يمارسه الحزب علنًا دون وجود سلطة رقابية تضمن احترام مبادئ الحزب وتطبيق القانون.

وأشارت شبيبة الحزب الاتحادي في فرنسا إلى أن تاريخ الحزب مليء بالمواقف المناهضة للفساد السياسي، ولكن الواقع الحالي يظهر تورط الحزب في هذه الممارسات بسبب تفوق الأقلية في الحزب واستيلائها على الهياكل الحزبية. وأصبح الحزب يُعَدُّ مثالًا على الفساد وسوء التدبير وتبديد المال العام.

وأضاف البيان إلى أن المجلس الأعلى للحسابات كشف في تقريره الأخير “معلومات صادمة” تكشف عن ممارسات فاسدة مبنية على المحسوبية والريع لمجموعة من ممثلي الحزب في القيادة والبرلمان.

وأوردت شبيبة الحزب الاتحادي في فرنسا قائمة بالملاحظات التي أبداها قضاة المجلس الأعلى للحسابات، بما في ذلك تكليف مكتب الاستشارة “MELA STRATEGIE & CONSEIL” بإجراء الدراسات، وهو مكتب يملكه مهدي مزواري وحسن لشكر وريم العاقد، وأكدت أن هذا يشكل تضاربًا في المصالح.

وأشارت شبيبة الحزب الاتحادي في فرنسا إلى أن المكتب تم تكليفه بإجراء 23 دراسة بمبلغ إجمالي قدره 1.835.000 درهم، وهو ما يمثل 95 في المئة من الدعم الإجمالي المقدم، دون أي منافسة.

وشددت شبيبة الإتحاد الإشتراكي بفرنسا في بيانها أن يتحمل مناضلو الحزب مسؤولياتهم في ظل الإنتكاسات الحقوقية التي تعيشها بلادنا والتي تستوجب تظافر الجهود لإعادة البلد لسكة ومسارها الديموقراطي والحقوقي.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق