عمور تعطي الإنطلاقة للدورة الثامنة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية
تم النشر بتاريخ 28 فبراير 2024 على الساعة 14:44
جريدة العاصمة
كشفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، عن تنظيم الدورة الثامنة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية،حيث ستحظى هذه الدورة برعاية سامية من جلالة الملك محمد السادس، وستنطلق فعالياتها في اليوم الأربعاء 28 من بمدينة الدار البيضاء.
وفي ندوة صحفية مخصصة لهذا الحدث، تحت عنوان “الصناعة التقليدية، رافعة للتنمية في خدمة إشعاع وحماية التراث المادي واللامادي”، أوضحت الوزيرة عمور أن هذه المبادرة تأتي لتكريم الحرفيين المغاربة الذين يسهمون في الحفاظ على التراث الوطني وتعزيز صورة المغرب عالميًا.
وأكدت الوزيرة أهمية الصناعة التقليدية في مجال التشغيل بالمغرب، حيث يصل معدل إدماج الشباب الحاصلين على تكوين في هذا المجال إلى 90 في المائة. وأشارت إلى التطورات التي شهدها القطاع بفضل جهود الوزارة وشركائها والجهات المعنية.
وخلال الندوة، تحدثت عمور أيضًا عن برنامج نقل الكفاءات والخبرات المتعلقة بمهن الصناعة التقليدية، الذي يهدف إلى الحفاظ على التراث المغربي وتشجيع الحرفيين الأكبر سنًا على تبادل خبراتهم مع الشباب وتعزيز تعلمهم وابتكارهم للصناعة التقليدية.
ومن جانبه، أشار المدير العام لدار الصانع، طارق صديق، إلى أن الدورة الثامنة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية ستتضمن منتدى التواصل الدولي للفنون والحرف، الذي يهدف إلى مناقشة قضايا القطاع ومشاركة الممارسات المثلى في هذا المجال.
وسيتم أيضًا في إطار الدورة الثامنة تنظيم المعرض الدولي للزرابي والأرضيات، الذي سيبرز مهارات الحرفيين المغاربة ومنتجاتهم المصنوعة يدويًا والتي تجمع بين التقاليد والابتكار.
و ستنظم ورشات تدريبية تهدف إلى تعزيز جودة المنتجات وتطوير مهارات الحرفيين، إلى جانب فعاليات ثقافية وفنية متنوعة مثل العروض الفنية والمسابقات والعروض التقديمية.
تأتي هذه الدورة في إطار استراتيجية المغرب لتعزيز الصناعة التقليدية وتطويرها كمحرك للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. يعتبر الحرفيون المغاربة رمزًا للهوية الوطنية ويساهمون في الحفاظ على التراث المادي واللامادي للمملكة.
يتوقع أن يشارك في هذا الحدث العديد من الحرفيين والمصنعين المغاربة، بالإضافة إلى مشاركة دولية من عدة دول تشتهر بالصناعة التقليدية. ستكون هذه الفعالية فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة وتوفير فرص العمل وتعزيز العلاقات التجارية في قطاع الصناعة التقليدية.