عبد السلام الدباغ للعاصمة..أنا إبن عائلة سياسية وما جاء في تدوينتي بعيد كل البعد عن حزب الإستقلال
تم النشر بتاريخ 27 فبراير 2024 على الساعة 18:53
جريدة العاصمة
ردا على تصريحات رئيس فريق المواطنة بمجلس جماعة فاس خالد اليحياوي أكد عبد السلام الدباغ لجريدة العاصمة عن إستغرابه من لغة التعالي والمصطلحات القدحية التي كالها له المستشار خالد اليحياوي، على حد تعبيره، رابطا ذلك بفضائح منتخبي فاس معبرا عن أسفه للنزول لهذا المستوى في التعاطي السياسي بالمدينة.
وأكد نائب رئيس مجلس مقاطعة أكدال عبد السلام الدباغ، المنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي، أن تدوينته جاءت تفاعلا مع تدوينة سابقة لنجلة حميد شباط البرلمانية ريم شباط التي نسبت الباب المهدم بساحة سيدي العواد ( بباب سيد العواد) وإعتبرته إعتداءا على التراث الإنساني للمدينة العتيقة، في حين أن ذات الباب هو باب مستحدث وجديد ولا علاقة له بالتراث التاريخي للمدينة العتيقة، وهو ما يمكن إعتباره تغليطا للرأي العام وبث روح اليأس والإحباط مع المجهودات الجبارة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتثمين التراث اللامادي والإنساني والثقافي والعمراني بفاس العتيقة،و مع مجهودات الإدارات الترابية ومصالح ولاية جهة فاس-مكناس إستعدادا للإستحقاقات 2025 و 2030 التي ستحتضنها المملكة.
وأضاف عبد السلام الدباغ أن ما جاء في تدوينته بعيد كل البعد عن حزب الإستقلال والتي تجمع حزبه به علاقات اخوية و روابط سياسية تاريخية مهمة، مؤكدا أنه ليس هناك من وصي على تاريخ المدينة وله مفاتيحها، معتبرا أن التسيير هو نتاج تراكمات بين جيل وآخر كما فيه إيجابيات فأكيد فيه سلبيات.
وأوضح عبد السلام الدباغ في كلمته لجريدة العاصمة أن الدعوة الفوقية لمنتخبي فاس من طرف منتخب حزبي هي نظرة فوقية إستعلائية ترجع بالفلاش باك للماضي القريب، مؤكدا انه علينا جميعا كنا معارضة أو أغلبية أن يكون هدفنا وديدننا هو تنمية المدينة و طرح حلول وأفكار مستلهمة من التجارب الإنسانية ،بعيدا كل البعد عن التراشقات السياسية والإتهامات والإتهامات المضادة، فمدينة فاس هي مسؤوليتنا جميعا كمنتخبين وساكنة ودولة.