خالد اليحياوي للعاصمة ..” عبد السلام الدباغ حاول تزييف الحقائق فإن كذب فيمكن إعتبارها مصيبة وإن كان جاهلا فهي فضيحة أخرى تنضاف لسلسلة فضائج منتخبي فاس”

تم النشر بتاريخ 26 فبراير 2024 على الساعة 19:14

جريدة العاصمة

خرج نائب رئيس مقاطعة أكدال الاتحادي عبد السلام الدباغ، صباح يومه الاثنين، بتدوينة مثيرة للجدل عبر صفحته الشخصية، بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، تحمل العديد من المواقف الغريبة بخصوص أبواب المدينة العتيقة، باب سيد العواد و باب الجديد، مستتملا بمصطلحات ورموز تتهم حميد شباط وحزبه آنذاك بمحاولة تشبيط النسيج العتيق لمدينة فاس.

 

وفي رده على ما جاء في مضمون تدوينة النائب الاتحادي عبد السلام الدباغ، صرح خالد اليحياوي رئيس فريق المواطنة بجماعة فاس لجريدة العاصمة، أن ما ذكره المستشار عبد السلام الدباغ في تدوينته لا يعدو أن يكون تشويها للحقائق في محاولة يائسة لتغليط الرأي العام والقفز على مرحلة من أهم مراحل التدبير المحلي بجماعة فاس، وأشار خالد اليحياوي أن المستشار عبد السلام الدباغ ربما تعمد الكذب والتضليل أو ربما هو جاهل بتاريخ التدبير بمجلس جماعة فاس،فإن كذب فيمكن إعتبارها مصيبة وإن كان جاهلا فهي فضيحة أخرى تعكس مستوى النخب المنتخبة بمدينة فاس.

وأضاف اليحياوي أن عبد السلام الدباغ تحدث عن مرحلة من مراحل النكبة بفاس والتي كان يسيرها حزب الإستقلال على حد تعبيره في إطار تحالف قوي آنذاك ضم حزب التجمع الوطني للأحرار والتقدم والإشتراكية وحزب اليسار الإشتراكي ومجموعة من الأحزاب الوطنية،وشدد اليحياوي في كلمته أن النكبة كانت عندما تقلد حزب الإستقلال تسيير المدينة سنة 2003 ليجد العجز يصل إلى 5 مليار مع ميزانية تقدر ب30 مليار لترتفع الميزانية سنة 2004 إلى 80 مليار بزيادة ثلاث أضعاف تقريبا لتحقق قفزة نوعية في مستوى ودبير مالية الجماعة، كما تم إيجاد مجموعة من المشاريع المتوقفة وخصوصا مركب الحرية والقاعة الرياضية المغطاة ومشروع واد الزحون وبين المدون لدرجة أن صندوق النقد الدولي هدد بالإنتسحاب عبر رسالة موجهة إلى رئيس جماعة فاس بسبب عدم إلتزام الجماعة وعدم مساهمتها في مشروعي واد الزحون وبين المدون، كما أكد اليحياوي أن مشروع ملعب الخيل كذلك قد وجدوه قد بيع بحوالي 3 مليار سنتيم ولحسن حظ المدينة أن من إشترى هذا الفضاء لم يفي بإلتزاماته المالية تجاه الجماعة وتم فسخ العقد وبيع ملعب الخيل لمجموعة الضحى بما يزيد عن 70 مليار شيدت فوقه بنايات سكنية وعمارات وحديقة من اجمل حدائق فاس وشيد عليه مقر جماعة فاس ب 0 درهم وتأهيل مجموعة من الشوارع الرئيسية بالمدينة.

أما بالنسبة للأبواب التي تحدث عنها النائب عبد السلام الدباغ فقد أكد خالد اليحياوي وتنويرا للرأي العام والحقيقة أن باب الرصيف ليس للجماعة في عهد تسيير حزب الإستقلال للمدينة أي علاقة بها لا من بعيد أو من قريب، موضحا أن هذه الباب شيدت من طرف وكالة التنمية وإنقاذ فاس (ader) بتمويل من ولاية فاس برآسة الوالي الغرابي، وقد عارضنا كمستشارين بنائها لأنها تمس النسيج الحضري للمدينة العتيقة، وما تقوم به مصالح الوالي زنيبر إنما هو تصحيح لخطأ عمراني سابق لا علاقة له بالمجالس السابقة.

 

أما بخصوص باب الجديد و باب البطحاء فأكد خالد اليحياوي أنه تم إنجازهما من طرف مجلس جماعة فاس الذي كان يترأسه حميد شباط في ذكرى 12 القرن لمدينة فاس ومهرجان الموسيقى الروحية، موضحا أن بناءهما لم يكلفا جماعة فاس سنتيما واحدا،وقد شيده من ماله الخاص المستثمر الفاسي عثمان بنجلون رئيس البنك المغربي للتجارة الخارجية وشيدتا خارج النسيج الحضري العتيق لفاس على طريق تازة في إطار جمالية ورونق المدينة.

 

وفي اتصال هاتفي لحميد شباط مع جريدة العاصمة أكد الأخير، أن المغالطات التي جاءت في تدوينة نائب رئيس مقاطعة أكدال عبد السلام الدباغ لا تستدعي الرد، لجهل صاحبها بتاريخ تدبير المدينة، وعدم معرفته بالمعطيات التي سردها في تدوينته،مؤكدا أن إستعماله لبعض المصطلحات من قبيل” تشبيط” المدينة يعتبر تنمرا غير لائق صادر من رجل من عائلة سياسية محترمة.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق