أحمد فيلالي كاوزي مقدم الشرفاء الأدارسة بفاس يستنكر المغالطات المُرَوَّجة حول الأمن بالضريح بعد الاعتداء على أحد الزوار

تم النشر بتاريخ 5 فبراير 2024 على الساعة 13:30

جريدة العاصمة

استنكر ناظر الحرم الإدريسي بمدينة فاس، المغالطات التي روجها بعض الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي على إثر الحادث الذي تعرض له أحد الزوار من طرف شخص مختل عقليا، مؤكدا في نفس الوقت أن الحرم الإدريسي كان و سيظل قبلة و ملتقى للإسلام الوسطي كما أسسه المولى إدريس قبل أكثر من 12 قرنا.

 

هذا و جاء في بيان توصلت به الجريدة للسيد أحمد فيلالي كاوزي مقدم الشرفاء الأدارسة، أن هذا “هذا الحادث العابر لا ولن يؤثر على أمن الضريح ولا على أهله وكذا زواره”.

 

كما أكد في البلاغ على أن “الضريح الادريسي قبلة روحية وربانية وسيبقى كذلك إلى ما شاء الله، ولن يسمح لأي كان بالركوب على موجة عابرة لأغراض شخصية وحدث غالبا ما يحصل في جميع الأماكن وبشكل يومي”.

 

و شدد السيد أحمد فيلالي كاوزي أنه “سيتم الاجتهاد أكثر في إطار الخطوات الإستباقية للحيلولة دون وقوع مثل هاته الأحداث بتنسيق مع الأجهزة الأمنية المختصة وكذا السلطات المحلية”.

 

و جدير بالذكر أن أحد الأشخاص المختلين عقليا قام بتعريض شخص أجنبي، مقيم بالمغرب ومعتنق للديانة الإسلامية، لاعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض خلال زيارته لروضة ضريح مولاي إدريس بفاس، مما تسبب له في جروح بليغة نُقِل على إثرها إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، إلا أنه وافته المنية بسبب المضاعفات.

 

بالمقابل، تمكنت المصالح الولائية بمدينة فاس من توقيف المعتدي الذي يبلغ من العمر 53 سنة، و الذي كان في وضعية غير طبيعية، حيث تم وضعه تحت تدبير الدراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة من أجل استكمال البحث لمعرفة ظروف و ملابسات هذا الحادث المأساوي.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق