عمالة مولاي يعقوب تصدر قرارا عامليا باتخاذ تدابير إقتصاد وترشيد استعمال الماء

تم النشر بتاريخ 1 فبراير 2024 على الساعة 11:50

جريدة العاصمة

نظرا للوضع المناخي الصعب المتسم بالجفاف ونذرة التساقطات المطرية، وتراجع نسبة ملء حقينة السدود، وتأثر الفرشة المائية الجوفية بشكل ملحوظ فقد أصدرت عمالة مولاي يعقوب قرارا عامليا باتخاذ تدابير إقتصاد وترشيد الماء، بهدف التدبير الأمثل للإجهاد المالي المسجل و سعيا إلى ترشيد و عقلنة استعمال الماء المواجهة الآثار والتداعيات المترتبة عنه قررت عمالة مولاي يعقوب بمنع الإدارات والخواص زراعة العشب بغرض توفير مساحات خضراء، كما يجب على المقاولات في البستنة وكذا البستانيين العاملين في مجال البستنة الالتزام بقرارات السلطات العمومية تحت طائلة التعرض للعقوبات الجاري بها العمل يمنع سقي المساحات الخضراء والحدائق العمومية.

 

كما تم منع تنظيف الشوارع والساحات العمومية باستعمال الماء،و منع منعا كليا ملء المسابح العمومية أو الخاصة أكثر من مرة واحدة في السنة يمنع زراعة المغروسات والخضروات الأكثر استهلاكا للماء. ولا يسمح بذلك إلا بعد الحصول على إذن من مصالح الفلاحة بعد أخذ رأي اللجنة الإقليمية للماء ، كما سيتم تنظيم تقديم خدمات الحمامات ومحطات غسل السيارات في أربعة أيام في الأسبوع قابلة للتقليص مع ضرورة مراعاة استعمال الأدوات التي تساهم في الحفاظ على المياه والحد من ضياعها، كما يمنع الاستغلال غير القانوني للموارد المائية آبار، وديان وعيون وقنوات الري أنابيب المياه وشبكات توزيع الماء الصالح للشرب مع تفعيل دور مختلف الأجهزة المكلفة بمراقبة الماء مع ردع المخالفين في حفر الآبار بدون ترخيص

 

كما أوضحت عمالة مولاي يعقوب أنه يتعين على الإدارات والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية التنسيق مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الماء، وكذا الجمعيات المفوض لها تدبير قطاع الماء العمل على ترشيد استهلاك الماء. وصيانة شبكات التوزيع لمنع التسربات داخل مقراتها والملحقات التابعة لها، مع تسطير برنامج عمل للرفع من نجاعة استعمال الماء والعمل على تعميم وتركيب الأجهزة التي تساهم في اقتصاد الماء

 

وسيتولى كل من المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الماء، والجماعات الترابية، ووكالة الحوض الماني سبو، ومصالح المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بفاس بتنسيق مع السلطات المحلية، تنظيم حملات تحسيسية في الوسطين الحضري والقروي من أجل ترشيد استهلاك الماء، والتعريف بمخاطر الإجهاد المائي

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق