النائب الأول لرئيس جماعة مولاي يعقوب يعلن استقالته من مكتب المجلس الجماعي

تم النشر بتاريخ 29 ديسمبر 2023 على الساعة 11:20

جريدة العاصمة

أعلن يوسف بابا  رسمياً استقالته من منصبه كنائب أول لرئيس جماعة مولاي يعقوب في تدوينة على حائطه الفايسبوكي ، وأوضح  يوسف بابا  أن هذا   القرار لم يأتِ فجأة، بل استند إلى عدة أسباب تتضمن،عدم الالتزام بتنفيذ القرارات التي اتخذتها المجلس الجماعي في مولاي يعقوب،وعدم تنفيذ إصلاحات شاملة للحامة القديمة، على الرغم من حصول الشركة المكلفة بإدارتها على ترخيص من رئيس الجماعة قبل حوالي 09 أشهر،.وكذا تحريض بعض المسؤولين في الجهات المعنية، التي يتوجب عليها العمل على تنفيذ القرارات المتخذة من قبل المجلس الجماعي، وفقًا للدستور المغربي والقانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية والمراسيم التنفيذية.

وأوضح يوسف بابا أن عدم الاهتمام بتخصيص المكان المخصص لحافلة “سيتي باص” من قبل الجهات المسؤولة عن التنفيذ، على الرغم من تلقي مراكز الدرك الملكي في مولاي يعقوب عدة مراسلات تحت إشراف باشوية المدينة. ويجب أن نذكر أن الحافلة رقم 18 التابعة لشركة سي باص تغيب عن أداء مهامها لمدة 04 أيام في بعض الأحيان، وفي بعض الأحيان تخدم خطوط أخرى في مدينة فاس، مما يؤثر سلبًا على سكان مولاي يعقوب والطلاب الذين يعتمدون على هذه الخدمة للوصول إلى الجامعة ومراكز التكوين في مدينة فاس التي تبعد نحو 25 كيلومترًا عن جماعة مولاي يعقوب المنسية.

و أكد يوسف بابا أن التقاعس في تحسين البنية التحتية للطرق العامة من قبل السلطات التنفيذية، على الرغم من تلقي رئيس جماعة مولاي يعقوب العديد من المراسلات دون تحقيق نتائج فعالة. ونتيجة لذلك، ينشأ الفوضى في المنتجع السياحي المشهور دولياً وعلى مستوى البلاد، مما يؤثر سلبًا على الزوار وزوار حامة مولاي يعقوب الذين يصل عددهم إلى مليون زائر سنويًا.

وأضاف يوسف بابا أن التلكؤ في تحرير الملك العمومي من طرف السلطات التنفيذية رغم مراسلة رئيس جماعة مولاي يعقوب عمالة إقليم مولاي يعقوب بحوالي 05 مراسلات وبدون جدوى، والنتيجة هو انتشار الفوضى بالمنتجع السياحي المعروف على الصعيد الدولي والوطني، والضحية هم الزوار ومرتفقي حامة مليون زائر في السنة، وللإشارة تحرير الملك العمومي يجب أن يكون بداية من محطة وقوف السيارات وبالمقاهي التي سيطرت على ممر الراجلين والطريق الوحيد لمرور تلاميذ المدرسة والإعدادية وليس من وسط مولاي يعقوب المركز لأنها مجرد رفع عتب، وللأسف ليست هناك جدية في الموضوع حتى بعد خطاب الجدية الأخير لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفضه الله ونصره.

وأكد بابا أن عدم التجاوب مع المجلس من طرف بعض المصالح الخارجية لرفع الضرر على الساكنة والدراوير المجاورة وعلى رأسهم العريضة التي وقعتها الساكنة والشكاية التي رفها المجلس الجماعي ضد طبيبة بالمركز الصحي بمولاي يعقوب للمديرة الإقليمية لوزارة الصحة وللمدير الجهوي كذالك، ولا حياة لمن تنادي،و عدم السهر على المقرر المتخذ للمجلس الجماعي حول الممر المؤدي إلى الحامة بالبناية الجديدة رغم وضع إشارة ممنوع المرور.

وختم يوسف بابا باالإشارة للبلوكاج الذي دام لمدة 10 أشهر من طرف بعض الموظفين بالعمالة حتى تدخل السيد عامل إقليم مولاي يعقو المحترم شخصياً لحل المشكل وهو ماساهم في تعطيل التنمية بالجماعة.