لشكر وبن عبد الله يصدران بيانا سياسيا يرسم معالم التنسيق بين الحزبين

تم النشر بتاريخ 15 ديسمبر 2023 على الساعة 15:31

جريدة العاصمة

بعد سنوات من التباعد بعد سنوات من الخلاف والتباعد بينهما، قرر إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ونبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إنهاء الخلافات بينهما وتوحيد جهودهما لمواجهة التحديات التي نشأت عن الانتخابات الأخيرة. يهدفون إلى إعادة الحياة إلى الساحة السياسية، وتوحيد الصفوف لمواجهة خصوم وحدتنا الترابية.

 

في بيان سياسي مشترك صادر عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب التقدم والاشتراكية، أعلن زعيما الحزبين عن قرارهما بناءً على دورهما الدستوري ومسؤوليتهما الوطنية ومشروعيتهما المؤسساتية. يعتبران أن توحيد جهودهما يستند إلى التاريخ النضالي المشترك وانتمائهما إلى الصف الوطني الديمقراطي التقدمي. كما يدركان دور القوى الوطنية الاشتراكية التقدمية في تعزيز المسار الديمقراطي والتنموي للبلاد.

 

ويرون الحزبان أنه من الضروري تشكيل جبهة وطنية وحركة اجتماعية مواطنة لتقديم بديل للوضع الراهن واستعادة التوازن المؤسساتي في مواجهة هيمنة الحكومة وأغلبيتها. يهدفون إلى ضمان مشاركة الجميع في المسار الديمقراطي والتنموي للبلاد.

 

وشدد الحزبان على أن اليوم يشهد حاجة ماسة إلى إعادة إحياء الحياة السياسية وتفعيل الدستور المعتمد في عام 2011. يسعون لاستعادة مكانة الفعل السياسي والحزبي، وإرجاع الثقة في العمل السياسي والمؤسساتي والانتخابي. يرغبون في توفير شروط تنافسية سياسية نزيهة وانتخابات عادلة وخالية من الفساد. يهدفون أيضًا إلى تجاوز حالة الركود السياسي وتعزيز الحوار العام حول القضايا الاجتماعية الرئيسية. يرون أن ضعف أدوار الأحزاب السياسية يشكل خطرًا على المكتسبات التي حققتها البلاد من الناحية الديمقراطية والتنموية.”

في إطار مسعاهما لتعزيز الوحدة وتوحيد الجهود، أعلن إدريس الشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ونبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، عن رغبتهما في إنهاء الانقسامات والتباعد السابقين بينهما. أكد الزعيمان على أهمية توحيد الصفوف والتعاون في مواجهة التحديات الحالية.

 

وأشار الشكر وبنعبدالله إلى أهمية النضال المشترك بين القوى الوطنية التقدمية في تعزيز البناء الديمقراطي وتحقيق الإصلاحات الشاملة في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. يعتبر الحزبان الصعوبات الراهنة في البلاد فرصة للقيام بالتغييرات الأساسية والتحولات اللازمة، وفقًا لبرامجهما ومضامين النموذج التنموي الجديد.

 

وفي إطار التصريح السياسي المشترك، يعتزم الشكر وبنعبدالله تعزيز التعاون النضالي بينهما في جميع المجالات والقضايا الاجتماعية، مع فتح الباب أمام جميع الفعاليات الوطنية الديمقراطية للمشاركة في هذا المسعى، وذلك وفقًا لأخلاقيات العمل المشترك وقيم التعاون. يهدف الثنائي إلى تعزيز النضال المؤسساتي والجماهيري، والمساهمة في تعزيز المسار الديمقراطي والتنموي في البلاد.

 

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق