الأميرة للا حسناء تؤكد دور الإستثمار في ترسيخ علوم التربية عبر التكوين والتجديد التكنولوجي

تم النشر بتاريخ 8 ديسمبر 2023 على الساعة 14:00

جريدة العاصمة

أعلنت  الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، اليوم الجمعة في دبي، عن أهمية الاستثمار في علم التربية في عصر التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، بهدف تحويل الأجيال الشابة إلى مواطنين عالميين ناشطين في حماية كوكبهم. وأشارت إلى ضرورة التضامن الدولي، خاصة من الدول المتقدمة، مع الدول النامية، وذلك في ظل انتشار التكنولوجيا الحديثة التي تزيد من الفجوة بين الشمال والجنوب، وخاصة في مجال الحصول على البيانات واستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم.

وأعربت الأميرة للا حسناء، خلال كلمتها في الاجتماع السنوي الأول لمبادرة شراكة التعليم الأخضر، الذي نظمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) ووزارة التربية والتعليم الإماراتية ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف “كوب 28″، عن حاجة العمل المشترك وتيسير الولوج إلى الموارد لمعالجة عدم المساواة وتحقيق الإدماج الكامل.

وأشادت الأميرة للا حسناء بالجهود المستمرة لمؤسستها في مجال التربية للتنمية المستدامة خلال العشرين سنة الماضية، بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

وأبرزت الأميرة للا حسناء الإجراءات التي اتخذتها المؤسسة لدعم الشباب في إفريقيا، من خلال مبادرتي “منصة الشباب الإفريقي للمناخ” و”شبكة الجامعات الخضراء وتعليم الشباب بإفريقيا”. وأشارت إلى إطلاق عدة مشاريع وتكوين شراكات وخلق فرص عمل في فترة زمنية قصيرة، كما أشارت إلى تلقي المبادرة لطلبات تقديم المشاريع من جميع أنحاء القارة الإفريقية.

وفي ختام كلمتها، أطلقت الأميرة للا حسناء نداءً ملهمًا للشباب، داعية إياهم إلى التعبير عن إبداعهم والتحرك من أجل الحفاظ على الكوكب من تغير المناخ. كما حثت الشباب على استغلال حكمة الأجيال الأكبر سنًا كمصدر للإلهام في مواصطياد الكائنات الفضائية في مجالات الأمواج الراديوية والموجات الميكروية. وفي نهاية كلمتها، أعربت عن تفاؤلها بمستقبل الشباب وقدرتهم على تغيير العالم والعمل معًا لحماية البيئة والحفاظ على الكوكب للأجيال القادمة.