المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الافارقة يؤكد الشرعية الدينية للنموذج المغربي

تم النشر بتاريخ 7 ديسمبر 2023 على الساعة 12:31

العاصمة

في تصريحاته خلال الجلسة الافتتاحية للدورة السنوية الخامسة للمجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، ألقى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية والرئيس المنتدب للمؤسسة، أحمد التوفيق، الضوء على دور المغرب في حفظ الدين وتعزيزه في قارة أفريقيا. وأكد أن الملك محمد السادس، بصفته أميراً للمؤمنين، يولي أهمية كبيرة لهذا الدور.

 

وأشار التوفيق إلى التوافق الديني بين المغرب وعدد من الدول الأفريقية، وأن هذا التوافق ساهم في قبول النموذج الديني المغربي وتقديره. وأضاف أن الملك محمد السادس يعتبر حامياً للملة والدين، ويتمتع بالاحترام والتقدير في هذا الصدد، خاصة بفضل البيعات الشرعية لأمير المؤمنين.

 

وأكد التوفيق أن العلماء المغاربة والأفارقة سعوا جاهدين للحفاظ على الدين ونشره بين الناس. وأشار إلى أهمية دور العلماء في إحياء الإسلام وضمان بقائه في العالم الحديث، ودعا العلماء الأفارقة والمغاربة إلى الاقتداء بالمنهج الأول للتبليغ الذي يعتمد على القيم الدينية المشتركة.

 

وأكد التوفيق أن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تسعى لتعزيز التعاون والتضامن بين العلماء، وتعزيز الدور الذي يقومون به في نشر دين الله وتبليغه. كما أشار إلى أن الدورة السنوية الخامسة للمجلس تعتبر فرصة لاستعراض إنجازات المؤسسة وبرامجها المستقبلية، وتحقيق أهدافها.

 

وتم خلال الدورة السنوية انضمام 14 فرعًا جديدًا للمؤسسة من بلدان مختلفة في أفريقيا، مما يعزز التعاون والتنمية الشاملة في المنطقة. ومن المقرر أن يتم خلال الدورة تقديم تقرير عن أنشطة المؤسسة في السنوات السابقة ومناقشة الأنشطة المستقبلية المبرمجة.

 

وتختتم الدورة بحفل إعلان رسمي عن “ميثاق العلماء الأفارقة” غدا الجمعة بخزانة القرويين، الذي يعد إطارًا جديدًا للتعاون والتضامن بين العلت، ويهدف إلى تعزيز البحث العلمي والتبادل المعرفي بين العلماء في قارة أفريقيا.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق