التنسيق الوطني للشغيلة التعليمية يرفض مخرجات حوار النقابات مع الحكومة ويعلن إستمرار الإضراب

تم النشر بتاريخ 28 نوفمبر 2023 على الساعة 12:22

جريدة العاصمة

أعرب التنسيق الوطني لقطاع التعليم عن استنكاره لنتائج لقاء رئيس الحكومة عزيز أخنوش مع النقابات الأربع، معتبرًا أنها لا تفي بأدنى مطالب الشغيلة التعليمية التي تم تقديمها خلال الحراك التعليمي الحالي.

وفي بيان له الصادر في وقت متأخر من الليلة الماضية، رفض التنسيق الوطني “نتائج كل الحوارات المشوشة”، وأكد تمسكه بجميع المطالب العامة والتقنية التي تم تقديمها للحكومة ووزارتها في مجال التعليم.

وأكد التنسيق الوطني أن مطلب الحركة الاحتجاجية التعليمية التاريخية ليس مجرد إعطاء وعود أو تجميد النظام الأساسي، بل يتعلق بإصدار قرارات تلبي تطلعات جميع فئات الشغيلة التعليمية وتعيد الكرامة والقيمة لمعلمينا ومعلماتنا وتحمي المدرسة العمومية.

وحمل التنسيق الوطني الحكومة المسؤولية الكاملة للتوتر الحاصل في القطاع نتيجة رفضها الاستجابة للمطالب المهنية والاجتماعية.وأعاد التنسيق الوطني تأكيد مطلبه بسحب النظام الأساسي الحالي والاستجابة للمطالب التقنية المشروعة لمعلمينا ومعلماتنا العاملين والمتقاعدين.

كما دعا إلى حل جميع المسائل المعلقة للشغيلة التعليمية والأطر الرياضية (العاملين والمتقاعدين).وشدد التنسيق الوطني بشدة على رفضه للمعاملة الانتقامية التي تتعرض لها معلماتنا ومعلمينا في إدارتي خنيفرة وسلا، وأعلن تضامنه التام مع المعلمين والمعلمات الموقوفين بشكل تعسفي انتقامي.

وحمل التنسيق الوطني الحكومة والوزارة المسؤولية عن هدر الوقت الدراسي للتلاميذ من خلال استمرار تعنتها في عدم الاستجابة للمطالب المطروحة.وأكد التنسيق الوطني رفضه للتعاقد داخل قطاع التربية والتعليم، وحذر الوزارة والحكومة من المساس بمبدأ التعليم المجاني وتفكيك الوظيفة العمومية.

وطالب التنسيق الوطني للشغيلة التعليمية للاستمرار في المععبر التنسيق الوطني لقطاع التعليم عن انتقاده الشديد لنتائج اجتماع رئيس الحكومة عزيز أخنوش مع النقابات الأربع، حيث أعتبرها غير كافية لتلبية مطالب المعلمين والمعلمات في هذه الحركة الاحتجاجية التعليمية.