اختلالات وشبهات تطبع تدبير المستشفى الإقليمي بسيدي قاسم
تم النشر بتاريخ 21 يوليو 2023 على الساعة 11:54
جريدة العاصمة
يتعرض تدبير إدارة المستشفى الإقليمي بسيدي قاسم لشبهات إختلالات في تدبير المرفق العمومي، بحسب ما يتم تداوله بين العاملين والمستخدمين في المستشفى، والذي يتضمن حقائق خطيرة عن الممارسات داخل المستشفى.
وكشفت بعض المصادر أن العاملين في المستشفى الإقليمي بسيدي قاسم يعرفون بعدة اختلالات تتعلق بصرف المال العام، من بينها تخصيص شركات بعينها بالصفقات المتعلقة بالمستشفى، وهي شركات بإسم ذوي القربى لأطر وموظفين بنفس المستشفى حسب نفس المصادر.
وأكدت ذات المصادر أن هذه الشركات نالت صفقات مماثلة في المستشفى إبان فترة إدارة المدير السابق، كما تم الإفصاح عن وجود شركة يشتبه أنها بإسم زوج موظفة وأخرى بإسم ذوي القربى لأحد النقابيين.
وجاءت هذه الممارسات بسبب عدم ملائمة الخدمات المقدمة من طرف الشركات المعلومة لدفاتر التحملات، وكذلك إبرام بعض الصفقات بطرق مشبوهة، مما أدى إلى تحقيق مصلحة مادية ومعنوية على حساب الواجبات الوظيفية.
وتطرح هذه الفضائح أكثر من سؤال حول من يحمي هؤلاء؟ وهل أصبحت صحة المواطن رخيصة إلى هذا الحد؟ وأين الضمير المهني وقسم إبوقراط؟ ولذلك يتطلب الأمر تدخل الوزارة وإرسال لجنة تفتيش لإنقاذ المؤسسة من لوبي الفساد الذي عاث في المستشفى فسادا، خاصة بعد تعبئة مدير المستشفى لكل الإمكانيات البشرية واللوجيستيكية من أجل تحسين مستوى جودة الخدمات المقدمة للمرضى، ولكن دون جدوى في مواجهة لوبي الفساد داخل المستشفى وخارجه.