حزب الاستقلال يشيد بالدعم الدولي للوحدة الترابية ويدعو إلى تعزيز الجبهة الداخلية وتخليق الحياة العامة
تم النشر بتاريخ 11 أبريل 2025 على الساعة 11:06
جريدة العاصمة
عقدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال اجتماعها الدوري مساء الأربعاء الماضي، برئاسة الأمين العام للحزب، نزار بركة، حيث خصصت أشغالها لتدارس أبرز المستجدات على الساحتين الدولية والوطنية، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي والاجتماعي، وفي ختام مداولاتها، أصدرت اللجنة بلاغاً تضمن مجموعة من المواقف والتوصيات الهامة.
وفي مستهل بلاغها، أشادت اللجنة التنفيذية عالياً بالزخم الدولي المتصاعد الداعم لمغربية الصحراء، مؤكدة أن تجديد الولايات المتحدة الأمريكية لاعترافها بسيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية، وتبني القوى الكبرى لمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد وواقعي للنزاع المفتعل، يعكس التراكم الإيجابي للمكتسبات الدبلوماسية والاستراتيجية التي تحققها المملكة بفضل القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس.
كما نوهت اللجنة بالروح الوطنية العالية التي يبديها الشعب المغربي في مواجهة مختلف التحديات، داعية إلى مواصلة تقوية الجبهة الداخلية وتحصينها من محاولات زرع الفرقة والانقسام، وتعبئة الطاقات لإنجاح الاستحقاقات المقبلة على كافة الأصعدة.
وعلى الصعيد الداخلي، شددت اللجنة التنفيذية على ضرورة تخليق الحياة الاقتصادية والعامة، ومواصلة جهود تعزيز النزاهة والشفافية في المعاملات، مع العمل على تطوير القوانين المتعلقة بحرية الأسعار والمنافسة وحماية المستهلك لتواكب تطورات السوق. كما دعت إلى تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وإعادة الاعتبار للعمل السياسي وتقوية الثقة في المؤسسات المنتخبة، بالإضافة إلى اعتماد ميثاق أخلاقي ملزم للفاعلين السياسيين وإتاحة الفرص أمام الشباب والمرأة للمساهمة الفعالة في التنمية الشاملة. وفي سياق متصل، ثمنت اللجنة الأوراش الكبرى التي أطلقتها الحكومة لإرساء دعائم الدولة الاجتماعية، داعية إلى تسريع وتيرة تنزيل باقي الالتزامات الحكومية.
وفي ختام بلاغها، عبرت اللجنة التنفيذية عن ارتياحها للنجاح الذي حققته مبادرة “2025 سنة التطوع” التي أطلقها الحزب، والتي شهدت تنظيم أكثر من 500 مبادرة اجتماعية وطبية وبيئية وثقافية وإنسانية وتكوينية بمشاركة واسعة من الشباب. ودعت إلى مواصلة التعبئة لضمان انخراط أوسع للشباب في هذا البرنامج السنوي، وتشجيعهم على تقديم أفكار خلاقة تعزز قيم التضامن والتعاون داخل المجتمع المغربي.