بعد حادثة “ضرب الصحفي المصور” المكتب المسير للنادي المكناسي يغلق الباب ويواصل تعتيمه الإعلامي

جريدة العاصمة

يواصل المكتب المسير للنادي المكناسي سياسته في التعتيم الإعلامي، إذ بات التعامل مع الصحفيين والمراسلين الرياضيين يزداد تعقيدا، في ظل غياب قنوات تواصل رسمية واستمرار التضييق على التغطية الإعلامية لأنشطة الفريق.

 

آخر فصول هذا التوتر تجلى في حادثة اعتداء قائد الفريق، محسن الربجة، على أحد الصحفيين المصورين عقب مباراة النادي المكناسي ضد الدفاع الحسني الجديدي، وهي الواقعة التي أثارت استياء واسعا داخل الأوساط الإعلامية والرياضية، وسط مطالب بفتح تحقيق عاجل واتخاذ إجراءات حازمة ضد مثل هذه التصرفات غير المسؤولة.

Ad image

 

وإلى جانب هذا التعتيم الإعلامي، يعيش “لكوديم” فترة صعبة على مستوى النتائج، حيث ودع منافسات كأس العرش مبكرا بعد خسارته أمام الاتحاد الرياضي الناظوري، كما تعرض لهزيمتين متتاليتين في البطولة أمام كل من الرجاء الرياضي والدفاع الحسني الجديدي بنفس النتيجة (2-1)، مما زاد من حجم الضغوط على الطاقم التقني واللاعبين، وأثار غضب الجماهير التي كانت تأمل في رؤية فريقها يضمن البقاء بأريحية في القسم الوطني الأول.

 

ورغم الانتقادات المتكررة التي طالت طريقة تسيير المكتب المسير في التعامل مع الإعلام، إلا أن الوضع يزداد تأزما، حيث يجد الصحفيون صعوبة في الحصول على المعلومة أو تغطية التدريبات بحرية، في مشهد يتنافى مع مبادئ الشفافية والانفتاح التي يجب أن تسود داخل الأندية الرياضية.

 

وتعكس هذه السياسة واقعا مقلقا حول العلاقة المتوترة بين إدارة الفريق وممثلي وسائل الإعلام، ما قد يؤثر سلبا على صورة النادي المكناسي ويزيد من حالة الاحتقان داخله، في وقت يحتاج فيه الفريق إلى دعم إعلامي إيجابي يواكب تطوراته بدلا من محاولات التعتيم والتضييق.

شارك المقال :
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *