8 مارس المرأة في الصفوف الأمامية: بطلات في مواجهة “بوحمرون”

العاصمة

 

في كل مناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل عام، نتوقف لنحيي بإجلال وإكبار الدور الحيوي الذي تلعبه النساء في مختلف المجالات. لكن هذا العام، تأخذ هذه المناسبة بعدا أكثر عمقا في ظل التحديات الصحية التي شهدتها الأشهر الأخيرة، حيث عاد فيروس الحصبة “بوحمرون” للظهور مجددا نتيجة الإهمال وعدم الالتزام بجدول التلقيح.

 

Ad image

 

وفي هذا الصدد، أفادت الدكتورة شفيقة غزوي، طبيبة ومسؤولة وحدة التواصل والإعلام بالمديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية، ومسؤولة صحة الطفل بجهة فاس مكناس، أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بالتعاون مع مختلف الشركاء، وضعت خطة طارئة لكبح انتشار هذا الداء وحماية الأطفال من تبعاته الخطيرة.

 

 

وأضافت الدكتورة غزوي أن النساء العاملات في القطاع الصحي أثبتن، مرة أخرى، جدارتهن وقدرتهن على التصدي للأزمات، حيث كن في طليعة الجهود الوطنية لمكافحة المرض، من خلال حملات تحسيسية وتوعوية لتعريف الأسر بخطورة “بوحمرون”، وطرق انتقاله، وأهمية الوقاية منه عبر التلقيح.

 

 

وأشارت إلى أن هذه الجهود لم تقتصر على التوعية فقط، بل شملت تنقل الفرق الطبية إلى المناطق النائية، متحديات التضاريس الوعرة والظروف الجوية القاسية، للوصول إلى الأطفال ومدهم باللقاح الذي يمثل خط الدفاع الأول ضد المرض.

Ad image

 

 

وأكدت الدكتورة غزوي أن الطبيبات والممرضات والإداريات والتقنيات في المراكز الصحية والميدان لم يدخرن جهدا في أداء رسالتهن النبيلة. فمنهن من تقلدن مناصب المسؤولية، فأثبتن مهارة وحنكة في التدبير، ومنهن من وقفن في الخطوط الأمامية، يقدمن الرعاية الصحية ويخففن من آلام المرضى، وأخريات وهبن أنفسهن لنقل المعرفة وتدريس علوم الطب والتمريض للأجيال القادمة.

 

 

واختتمت الدكتورة غزوي حديثها بالقول: “في يومك الأممي، سيدتي، لا تكفي الكلمات للتعبير عن تقديرنا لعطائك، ولن يكون يوم واحد في السنة كافيا للاحتفال بك. فأنت الرمز الدائم للعزيمة والإصرار، وأنت من تحملين الأمل وتنشرين النور في أهلك الظروف. كل عام وأنت عنوان النجاح وقوة التحدي”.

شارك المقال :
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *