العاصمة الإسماعيلية قبلة للمسارح العالمية

تم النشر بتاريخ 10 ديسمبر 2024 على الساعة 12:43

جريدة العاصمة / خليل المنوني

تحتضن العاصمة الإسماعيلية، في الفترة ما بين 11 و15 دجنبر الجاري، فعاليات مهرجان مكناس للمسرح في دورته الثالثة، الذي تنظمه فرقة «مسرح الشامات»، برئاسة الفنان والمخرج المسرحى بوسلهام الضعيف، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وبشراكة مع جماعة مكناس ومجلس عمالة المدينة والمجلس الجهوي فاس – مكناس.
وستعرف نسخة هذه السنة، المنظمة تحت شعار«مكناس خشبة لمسارح العالم»، مشاركة مجموعة من الفرق المسرحية، تمثل سبعة بلدان من ثلاث قارات، وهي المغرب وبوركينافاسو وفرنسا وإسبانيا وتونس وسوريا والعراق، ما يحول المدينة إلى قبلة للمسارح العالمية المفتوحة.

وسيتميز حفل افتتاح الدورة الثالثة من هذا الحدث الثقافي العالمي البارز، الذي يحتفي بالإبداع المسرحي في أبهى تجلياته، بتكريم ثلة من الوجوه المسرحية المغربية الوازنة. ويتعلق الأمر بالممثل والمخرج إدريس الروخ، والممثلة القديرة وسيلة صبحي، والممثل المتألق عبد الحق بلمجاهد، وذلك اعترافا من الجهة المنظمة بالدور الريادي والكبير الذي لعبه المحتفى بهم في إثراء وإغناء الساحة الفنية عموما، والمسرحية منها على وجه الخصوص.

وستقام عروض المهرجان في فضاءات مميزة كالمركز الثقافي «الفقيه محمد المنوني»، والمعهد الفرنسي، بينما يصاحبها برنامج غني بورشات تكوينية ولقاءات مفتوحة مع شخصيات بارزة في شخص الكاتب المغربي الفرنكوفوني رشيد بن الزين، والمخرج العراقي كاظم نصار، والممثلة والكاتبة البوركينابية أوليفا أودراغو، مما يفتح آفاقا جديدة للحوار الثقافي والفني.

وسيمثل حفل افتتاح المهرجان، الذي سيرفع عنه الستار رسميا، مساء يوم غد الأربعاء، 11 دجنبر 2024، بوابة لرحلة فنية ملهمة، إذ ستنطلق الأجواء المسرحية بفقرات إبداعية متنوعة من القاعة الكبرى للمركز الثقافي «الفقيه محمد المنوني»، يليها العرض المسرحي الأول بعنوان «جدار» من تشخيص فرقة أرض الشاون للثقافات، وإخراج الفنان والممثل المسرحي الكبير ياسين أحجام.

ويسعى المنظمون إلى أن يكون مهرجان مكناس للمسرح منصة لتجارب مسرحية عالمية، تكون فيها المدينة الإمبراطورية بتاريخها العريق وتراثها الغني خشبة وجسرا للتلاقي والحوار وتلاقح الثقافات، فضلا عن إبراز ثراء وتنوع الفنون المسرحية، وتعزيز التفاعل الثقافي من خلال عروض متميزة.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق