العدل والإحسان: تنظيم محظور يستغل الأزمات لتشويه مؤسسات الدولة
تم النشر بتاريخ 16 سبتمبر 2024 على الساعة 22:56
اختارت شبيبة التنظيم المحظور “العدل والإحسان” الظرفية الحساسة التي تمر منها المناطق الحدودية بالشمال، والتي شهدت توافد العشرات من المراهقين ضحايا الحملات التضليلية بمنصات التواصل الاجتماعي، (اختارت) من أجل تفريغ السموم واستعمال لغة “الأستاذية” لإعطاء الدروس لمؤسسات الدولة وأجهزتها الأمنية.
وحسب متابعين فإن بلاغ ما يسمى بشبيبة العدل والإحسان، حول ااأحداث التي شهدتها مدينة الفنيدق، ليس سوى اجترار لخطاب سياسي أكل عليه الدهر وشرب، ومحاولة من “إخوان المغرب” للعودة إلى الساحة السياسية، بعدما افتضحت ممارساتهم ونواياهم من الداخل من قبل منتمين إلى تنظيماتهم السرية والعلنية، عبر مؤلفات وكتب نشرت للعامة.
وأوضح المصدر ذاته، أن نشر مثل هذه البلاغات في هذا السياق، وبلغة تحمل “الوعيظ والاتهامات” ليست سوى ممارسات التنظيمات المشبوهة والمحظورة، وتطبيق لأوامر جهات خارجية هدفها زعزعة أمن واستقرار المملكة، في الوقت الذي تلقت فيه الأجهزة الأمنية المغربية إشادات دولية واسعة، لكيفية التعامل مع الأحداث.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن القوى السياسية الحقيقية، تسعى في مثل هذه المواقف دعم المجهودات الرسمية، ونشر الوعي السياسي لدى الشباب والوطنية الحقة، بعيدا عن الخطابات السياسية المؤدلجة بخطاب خارجي هدفه الأول والخفي زرع الفتنة والمس بمؤسسات الدولة.
ويرى متابعون أن مثل هذه الممارسات ليست سوى رقصة “الدجاج المذبوح” الذي لم يبقى منه سوى الإسم، خاصة وأن قاعدة “العدل والإحسان” لم يعد لها وجود في المغرب الحديث، مغرب الديمقراطية وحقوق الإنسان.