حرب ضروس بالفقيه بن صالح للظفر بالمقعد البرلماني للمعتقل ’’مبديع’’
تم النشر بتاريخ 6 سبتمبر 2024 على الساعة 13:33
تترقب دائرة الفقيه بن صالح انتخابات جزئية مرتقبة يوم 12 شتنبر الجاري، في سباق حاسم للظفر بالمقعد البرلماني الشاغر خلفاً لمحمد مبديع، الذي يتواجد رهن الاعتقال الاحتياطي.
ووفق معطيات فإن التنافس يدور حالياً بين ثلاثة أطراف رئيسية مكونة من حزب التقدم والاشتراكية، وحزب الاتحاد الاشتراكي، وحزب التجمع الوطني للأحرار.
وأوضح المصدر ذاته، أن حزب التجمع الوطني للأحرار رشح صالح حنين، رئيس جماعة أولاد عياد بإقليم الفقيه بن صالح، لهذا الاستحقاق، فيما يسعى مرشح الاتحاد الاشتراكي، الذي انتقل من الحركة الشعبية (حزب مبديع)، إلى تحسين حظوظه بتغيير انتمائه السياسي، في خطوة تهدف إلى تصحيح الصورة العامة للحزب بعد سلسلة من الفضائح التي طالت بعض أعضائه.
وحسب المصدر ذاته، يدخل حنين الانتخابات بدعم لافت من حزبي الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال، اللذين اختارا عدم تقديم مرشحين، في إطار ميثاق الأغلبية، مما يعزز بشكل كبير فرص فوزه.