تقرير إعلامي فرنسي يسلط الضوء على التحول الكبير الذي شهدته البنية التحتية المغربية خلال ربع قرن من حكم الملك محمد السادس

تم النشر بتاريخ 26 يوليو 2024 على الساعة 13:54

جريدة العاصمة

أشادت مجلة “كونفلي” الفرنسية المتخصصة في الجغرافيا السياسية، بالنجاحات التي حققتها المغرب في مجال البنية التحتية خلال الـ25 سنة الماضية، معتبرةً ذلك “اعترافًا فرنسيًا” بالنهضة التي شهدتها المملكة في هذا المجال.

 

ووفقًا للمجلة، حافظ المغرب على خطته لتطوير البنية التحتية على مدى 25 عامًا، دون أن ينحرف عن مساره، سواء في مجال النقل أو الطاقة أو التكنولوجيا الرقمية.

 

وتُرجع المجلة هذا النجاح إلى الترتيبات التي طرأت على القوانين المؤطرة للاستثمار والمنافسة، حيث ارتفعت نسبة الاستثمارات في مجال البنية التحتية إلى 11.2% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العقدين الماضيين، وفقًا للبنك الدولي.

 

وشهدت شبكة الطرق الوطنية تحسنًا ملحوظًا، حيث ارتفعت نسبة الطرق في حالة جيدة من 62.7% في عام 2013 إلى 62.7% في عام 2020. وتستهدف خطط المغرب ترقية 7000 كيلومتر من الطرق الوطنية، و2000 كيلومتر من الطرق السريعة، و4500 كيلومتر من الطرق الريفية بحلول عام 2035.

 

كما عرفت شبكة السكك الحديدية تطوراً ملحوظًا خلال العقدين الماضيين، حيث أصبحت أكثر كثافة وحداثة، بما فيها خطوط كهربائية وأخرى عالية السرعة، مثل خط “البراق” الذي نقل 5 ملايين مسافر في عام 2023.

 

ويخطط المغرب لربط 43 مدينة مغربية بشبكة السكك الحديدية بحلول عام 2040، مما سيمكن 87% من سكان المغرب من الاستفادة من هذه الشبكة.

 

 

بالإضافة لذلك أشارت مجلة “كونفلي” أن ميناء طنجة المتوسط أصبح من أكثر الموانئ جاذبية في البحر الأبيض المتوسط، ويُصنف من بين أفضل 20 ميناء للحاويات في العالم.

 

ويستثمر المغرب 7.5 مليارات دولار لتحديث البنية التحتية المينائية بحلول عام 2030، مما سيلعب دورًا رئيسيًا في تطوير الرحلات البحرية ودعم الصناعة السمكية.

 

كما اشارت المجلة لتركيز المغرب على تطوير مشاريع طاقية متجددة، مثل الطاقة الشمسية والريحية، مثل مشاريع “نور” للطاقة الشمسية في ورزازات وبوجدور وتافيلالت، بالإضافة إلى مشاريع الطاقة الريحية والهيدروجين الأخضر.

 

 

بالإضافة تطوير التكنولوجيا الرقمية التي تعد أولوية قصوى للمغرب، حيث حققت المملكة تقدمًا ملحوظًا في هذا المجال، مما مكنها من الوصول إلى أعلى المستويات وفقًا للاتحاد الدولي للاتصالات.

 

وتُعد شبكة الألياف البصرية في المغرب من أكثر الشبكات تطوراً في إفريقيا، وتخطط المملكة لإطلاق تقنية الجيل الخامس من الاتصالات بحلول عام 2030.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق