النقابة المستقلة للممرضين تنظم وقفة إحتجاجية بسلا
تم النشر بتاريخ 12 مارس 2024 على الساعة 16:00
جريدة العاصمة
نظم المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للممرضين وقفة إحتجاجية إنذارية اليوم الثلاثاء 12 مارس 2024 ووفق بلاغ للنقابة فإن هذا الشكل النضالي يرجع للإختلالات العميقة نتيجة التدبير الإرتجالي للمندوب الاقليمي للصحة بسلا تهدد بضرب العرض الصحي.
وأكد المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للممرضين بسلا أنه يتابع بقلق شديد مستجدات قطاع الصحة بسلا بعد أن ساهمت الإختلالات العميقة الناتجة عن التدبير الإرتجالي للمندوب الإقليمي لوزارة الصحة في ضعف العرض الصحي وتردي الخدمات الصحية بعمالة سلا حيث وبعد أزيد من أربع سنوات على توليه المسؤولية على رأس مندوبية الصحة بسلا لازال المواطن السلاوي يعاني من غياب العديد من الخدمات الصحية بالمدينة كما ساهم عبر تدبيره العشوائي والموسمي في تعميق الخصاص في الموارد البشرية في العديد من المؤسسات والمصالح الصحية مما جعل الأطر الصحية تزاول عملها في ظروف صعبة في مواجهة حاجة المواطنين لتلقي خدماتصحية ذات جودة.
واضاف المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للممرضين بسلا أنه أشار في بيانه السابق إلى العديد من الإختلالات والتجاوزات التي تكبل قطاع الصحة بسلا والناتجة عن سوء تدبير المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بسلا للموارد البشرية وإتجاهه لإفراغ مؤسسات ومصالح ذات طابع إستعجلالي وأخرى تعرف أصلا خصاص في الأطر الصحية على حساب مصالح ومؤسسات أخرى رغم تزويد قطاع الصحة بسلا بالعشرات من الأطر الصحية بشكل استثنائي بعد تدخل مباشر لمدير مديرية الموارد البشرية بوزارة الصحة.
بالإضافة لفشل المندوب الإقليمي لوزارة الصحة في تدبير مناصب المسؤولية بسلا طيلة مدة ولايته حيث تعاقب على المركز الإستشفائي الإقليمي أربعة مدراء خلال مدة توليه المسؤولية على رأس المندوبية في حين ظلت مناصب أخرى دون تجديد في تعارض مع مقتضيات الدورية الوزارية منها من تجاوز أصحابها العشر سنوات،و فشل لجنة التسيير الخاصة بالمركز الإستشفائي التي يترأسها المندوب الإقليمي في القيام بمهامها وخير دليل ما يعرفه مستشفى مولاي عبد الله من إختلالات في مقدمتها إستمرار إغلاق مجموعة من المصالح الحيوية كمصلحة الانعاش وبنك الدم والمشاكل المتعلقة بتوجيه ونقل المرضى نحو المركز الاستشفائي الجامعي بالرباط.
كما اشارت النقابة لغياب المقاربة التشاركية من خلال تعطيل الحوار الاجتماعي وعدم الاستجابة لطلب اللقاء مع النقابة وإتخاذ قرارات إنفرادية تميزت بالإرتجالية وسوء التقدير والتي كان آخرها ملف التعويض عن البرامج الصحية .