مكناس..هدم وتهميش سور تاريخي يثير فعاليات ثقافية و حقوقية

تم النشر بتاريخ 13 يناير 2024 على الساعة 15:28

جريدة العاصمة

افادت فعايات مدنية وثقافية عن استمرار هدم  الاسوار التاريخية بمدينة مكناس حيث أشارت أن  ما تبقى بضعة أجزاء فقط من السور التاريخي العريق الذي يريبط بين حي الفاضلية وتولال، حيث تُواصل شبكة الأسوار في ضواحي مدينة مكناس التعرض لعمليات الهدم، سواءً في الماضي البعيد أو الحديث، بسبب انعدام الرقابة والاهتمام، وبالأخص في المناطق المنسية التي لا تلقى الضوء عليها.

و تُعتبر هذه الشبكة الكثيفة من الأسوار الأطول في المغرب، وقد تم إقامتها لأغراض دفاعية، سواءً لتحصين مدينة مكناس ومنع ولوج الفرسان، أو لتعزيز نظام المياه في المدينة.

وأكدت فعاليات  ثقافية إنها تمثل تراثًا ثقافيًا للمدينة يجب الحفاظ عليه وتأهيله واستغلاله بشكل صحيح، مع تنظيم أي تدخلات فيه. يجب منع عمليات الهدم التي يقوم بها بعض المقاولين الجشعين الذين لا يرون أي قيمة للتاريخ، ويهتمون فقط بالربح المادي.