وزير الصحة يفتتح 22 مركزًا صحيًا ومستشفىًا في بني ملال وخنيفرة

تم النشر بتاريخ 20 ديسمبر 2023 على الساعة 15:18

جريدة العاصمة

أقام البروفيسور خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، والسيد الخطيب الهبيل، والي جهة بني ملال خنيفرة، حفل افتتاح 22 مركزًا صحيًا ومستشفىًا بمستوى العمالات التابعة لجهة بني ملال خنيفرة. جاء ذلك في إطار جهود وزارة الصحة لتعزيز البنية التحتية الصحية العامة، وتطوير التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية.

 

حضر الحفل ممثلو السلطات المحلية والمنتخبين وهيئات المجتمع المدني، وقد تم تخصيص هذه المنشآت الصحية لتلبية الاحتياجات الصحية للمواطنين. وتشمل هذه المنشآت 9 مراكز صحية حضرية وقروية ومستوصفين قرويين في عمالة بني ملال. وتشمل المراكز الصحية الحضرية المستوى الأول: “المسيرة 2″، “أولاد حمدان”، “أولاد كناو”، “الصومعة”، و”زاوية الشيخ”، بالإضافة إلى المراكز الصحية القروية المستوى الأول: “الكمون”، “أولاد يعيش”، “تبهيت آيت أم لبخت”، والمركز الصحي القروي المستوى الثاني “أولاد سعيد الواد”. كما تم إنشاء المستوصفين القرويين “أيت الرواضي” و”زوير”.

 

وفي خريبكة، تم إطلاق خدمات مستشفى النهار بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني، بالإضافة إلى مركزين صحيين. يشمل ذلك المركز الصحي الحضري المستوى الثاني “بوجنيبة” والمركز الصحي القروي المستوى الأول “بولنوار”.

 

كما تم تدشين 6 مراكز صحية حضرية وقروية في عمالة أزيلال، بالإضافة إلى 3 مستوصفات قروية. وتشمل هذه المنشآت المركز الصحي الحضري المستوى الأول “دمنات القصبة”، والمركز الصحي القروي المستوى الثاني “آيت بوكماز”، والمراكز الصحية القروية المستوى الأول: “بين الويدان”، “إسكسي”، “بوعزير”، “ابني عياط”، بالإضافة إلى المستوصفات القروية”آيت وعرضة”، “تزكي نتفني”، و”إبراغن”.

 

ويأتي إعطاء انطلاقة خدمات هذه المنشآت الصحية في إطار سياسة إعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية العمومية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، المتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية، بما يستجيب لانتظارات المواطنات والمواطنين.

وتروم هذه المؤسسات الصحية، تعزيز العرض الصحي بجهة بني ملال خنيفرة، التي تشهد نموا ديمغرافيا متصاعدا يوازيه ارتفاع الطلب على خدمات الرعاية الصحية، كما تهدف إلى تحسين الولوج إلى هذه الخدمات وتجويدها وتقريبها من المواطنات والمواطنين، بالإضافة إلى تحسين ظروف الاستقبال والتوجيه، وذلك من خلال تأهيل جيل جديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، التي تعتبر النقطة الأولى في مسار العلاج والركيزة الرئيسية لتنفيذ سياسة القرب التي تعتمدها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

جدير بالذكر أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عملت على تجهيز هذه المراكز وتعبئة موارد بشرية ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة، للاستفادة من سلة علاجات متنوعة تضم، على الخصوص، الفحوصات الطبية العامة والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما داء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة.

 

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق