فاس..المؤتمر الدولي الأول لعلوم التربية يبرز الابتكار والتطوير في قطاع التعليم

تم النشر بتاريخ 29 نوفمبر 2023 على الساعة 11:06

جريدة العاصمة

استضافت المدرسة العليا للأساتذة بفاس، بالتعاون مع مختبر العلوم الإنسانية التطبيقية، المؤتمر الدولي الأول لعلوم التربية على مدى ثلاثة أيام من 23 إلى 25 نونبر الحالي.ونظمت فعاليات المؤتمر في مركز الندوات والتكوين بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.

تهدف الجهات المنظمة للمؤتمر، وهي المختبر والمدرسة العليا ورئاسة الجامعة، إلى إبراز أهمية العلوم التربوية في النموذج التنموي للمغرب. وتسعى الجهات المعنية إلى تقديم بيداغوجيات مبتكرة في التكوين التعليمي الأساسي والمستمر، ومرافقة الطلاب والمهنيين في المجال التربوي، وتعزيز التكامل بين التعليم والعمل، وتعزيز البحث العلمي في مجال التربية.

وتعكس هذه المبادرة العلمية الدولية للمؤتمر التزام المدرسة العليا للأساتذة بفاس بمشروع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في مجال الإصلاح والتجديد. تسعى المدرسة العليا من خلال هذا المؤتمر إلى تحليل وتقديم بيداغوجيات جديدة تتوافق مع مفهوم الابتكار والتجديد، وتسهم في تنفيذ المخطط الوطني لتحسين المنظومة التعليمية. كما تطمح المدرسة العليا لتعزيز تطوير وتنمية جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس وفقًا لرؤية رئيسها، الأستاذ مصطفى اجاعلي، والتي تمت الموافقة عليها من قبل المجلس الحكومي. وتركز الرؤية على تطوير البحث العلمي والابتكار وتعزيز العلاقات مع المجتمع، وتعزيز الاستثمار في الاستدامة وتنمية قدرات الجامعة.

وتم افتتاح المؤتمر بكلمة منسق المؤتمر، الدكتور جلال أسرموح، الذي ألقى كلمة سلطت الضوء على فلسفة المؤتمر وأهدافه وموقع علوم التربية في السياق العالمي،كما أشار إلى دور البحث العلمي في توجيه السياسات التربوية والتحليل المهني.

وتناولت فعاليات المؤتمر مجموعة من المحاور الهامة في مجال التربية، بما في ذلك التجديد التربوي، وتكوين المدرسين، والتربية الدامجة، والرقمنة والتعليم عن بعد. تسعى الأطراف المنظمة للمؤتمر، وهي المختبر والمدرسة العليا ورئاسة الجامعة، إلى تقديم بيداغوجيات مبتكرة ومستجدة تسهم في تطوير وتحسين الممارسات التعليمية والبحث العلمي في مجال التربية.

كما عكست هذه المبادرة العلمية الدولية التزام المدرسة العليا للأساتذة بفاس بالمشروع الإصلاحي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتسعى لتعزيز التجديد والتطوير في القطاع التربوي. كما تهدف المدرسة إلى تعزيز دور جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس كمركز للبحث العلمي والابتكار، وتنفيذ المخطط الوطني لتسريع المنظومة التربوية.

ويعد المؤتمر فرصة للمشاركين لتبادل الخبرات والمعرفة وتقديم الأبحاث والدراسات في مجال التربية. ومن المتوقع أن يسهم المؤتمر في إثراء النقاش التربوي العمومي وتوجيه السياسات التربوية بما يتماشى مع التحديات الحالية والمستقبلية في المجال التربوي.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق