مؤتمر حزب الشمعة على الأبواب و مؤتمرون يطالبون بالتغيير ومنيب تسعى لولاية ثالثة
تم النشر بتاريخ 19 أغسطس 2023 على الساعة 12:40
جريدة العاصمة
في سياق التحضيرات للمؤتمر الوطني الخامس للحزب الاشتراكي الموحد، الذي من المقرر عقده في أكتوبر المقبل، يثير الآن جدل الخلفية داخل تنظيم الزعيم التاريخي محمد بنسعيد آيت إيدر، بعد انقضاء ولايتين لأمينته العامة نبيلة منيب.
حتى الآن، لم تتضح بوضوح أية معالم للشخص القادم لتولي زمام الأمور في “الشمعة” خلال المرحلة المقبلة. ومع ذلك، تشير بعض التكهنات إلى إمكانية تعديل قوانين الحزب لتمهيد الطريق أمام منيب للترشح لولاية ثالثة، خاصةً في ظل التحديات التي تواجهها مهمة اختيار خلفها، وطالبت فعاليات من المؤتمر بضرورة تغيير منيب والبحث عن أفق التغيير، فيما أكد آخرون أن الحزب الاشتراكي الموحد يعاني من تفرقات، تسعى منيب جاهدة لاحتوائها ومنعها من التفاقم والظهور في الساحة العامة.
يعود انشقاق الحزب الاشتراكي الموحد قبل عامين إلى الصراعات التي تجتاح “الشمعة”، عندما قرر تيار “اليسار الوحدوي” بقيادة قادة بارزين مثل محمد الساسي ومحمد حفيظ ومحمد مجاهد ونجيب أقصبي ومصطفى الشناوي الانسحاب من التنظيم والانضمام إلى فيدرالية اليسار، احتجاجًا على تصرفات منيب، بما في ذلك سحب الترشيح المشترك مع أحزاب فيدرالية اليسار في الانتخابات دون الرجوع إلى المجلس الوطني للحزب، وظهور ما وصفوه بمظاهر العبادة الشخصية داخل الحزب، وذلك في إشارة واضحة إلى نبيلة منيب.
تأثر حضور الحزب في الساحة السياسية ومستقبله أيضًا بانتقال بعض الشخصيات البارزة في الاشتراكي الموحد إلى الخلف، بما في ذلك عمر بلافريج، مما يؤثر في قدرته على المشاركة في المشهد السياسي ويضع تحديًا أمام الحزب التاريخي، نظرًا لقلة الأسماء المتاحة التي قد تكون جوابًا للتحدي الذي يواجهه الحزب.
في سياق التحضيرات للمؤتمر الخامس للحزب الاشتراكي الموحد، شكلت اللجنة التحضيرية عددًا من اللجان، بما في ذلك اللجنة التوجيهية التي ستقوم بإفي إطار التحضيرات لمؤتمر الحزب الاشتراكي الموحد الوطني الخامس المقرر عقده في شهر أكتوبر المقبل، تثير قضية الخلاف الداخلي في تنظيم الزعيم التاريخي محمد بنسعيد آيت إيدر اهتمامًا واسعًا. يأتي ذلك بعد انتهاء ولايتين كانت تحت قيادة الأمينة العامة نبيلة منيب.
حتى الآن، لم يتم تحديد من سيتولى قيادة الحزب في المرحلة المقبلة، ولا تزال الصورة غير واضحة في هذا الصدد. ومع ذلك، هناك تكهنات بإمكانية تغيير قوانين الحزب لتمكين منيب من الترشح لولاية ثالثة، خاصة في ظل صعوبة إيجاد خليفة مناسب لها. يعاني الحزب الاشتراكي الموحد من انقسامات داخلية، ويسعى منيب بجهود حثيثة للتوفيق بين الأطراف المتنازعة ومنع انفجار الأزمة علنيًا.
تعود جذور الانشقاق الذي حدث في الحزب الاشتراكي الموحد قبل عامين إلى توترات داخلية، حيث قرر تيار “اليسار الوحدوي” بقيادة محمد الساسي ومحمد حفيظ ومحمد مجاهد ونجيب أقصبي ومصطفى الشناوي الانسحاب من التنظيم والانضمام إلى فيدرالية اليسار، احتجاجًا على تصرفات منيب، بما في ذلك سحب الترشيح المشترك مع أحزاب فيدرالية اليسار في الانتخابات دون استشارة المجلس الوطني للحزب، وظهور ما وصفوه بمظاهر ثقافة الشخصية داخل الحزب، وهو ما يشير بوضوح إلى نبيلة منيب.
تأثرت حضور الحزب في المشهد السياسي ومستقبله أيضًا بانسحاب بعض الشخصيات البارزة في الحزب مثل عمر بلافريج، وهو ما يضع تحديًا أمام الحزب التاريخي في ظل قلة الأسماء المتاحة التي يمكن أن تكون إجابة على تساؤلات الخلاف داخل الحزب.
دفي إطار التحضيرات للمؤتمر الوطني الخامس للحزب الاشتراكي الموحد، تم تشكيل العديد من اللجان، بما في ذلك اللجنة التوجيهية التي تعمل على إعداد الوثائق المرجعية والسياسية، ولجنة لتقييم مراحل اندماج اليسار الموحد.