فضيحة بيئية بجانب مدرسة مولاي يوسف بمكناس.. أطنان من النفايات تحاصر المؤسسة التعليمية

تم النشر بتاريخ 22 يناير 2025 على الساعة 11:56

جريدة العاصمة / محسن النية

 

تُشكل أكوام النفايات المتراكمة أمام أسوار مدرسة مولاي يوسف بمكناس صورة مُشينة تُناقض تماماً رسالة التربية والتعليم التي تحملها هذه المؤسسة التعليمية،  فقد غابت يد الجهات المسؤولة عن التدخل لرفع هذا الضرر البيئي الخطير، تاركةً بذلك مشهداً يُثير القلق ويدعو للتساؤل عن مدى جدية الاهتمام بالنظافة العامة وبالبيئة في المدينة.

وتُظهر صور حصلت عليها جريدة العاصمة كميات هائلة من الأزبال والنفايات قرب المؤسسة،  مما يُشكل تهديداً صحياً وبيئياً خطيراً على التلاميذ وأطر المدرسة، ويُثير هذا الوضع استياءً واسعاً لدى أولياء الأمور والمتتبعين للشأن المحلي، الذين ينددون بتقاعس مديرية التعليم عن التبليغ والسلطات المحلية والمنتخبين عن التدخل العاجل لمعالجة هذه المشكلة.

 

في هذا الصدد تساءلت فعاليات مدنية عن أسباب تراكم النفايات بهذا الشكل، مطالبة باتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال،  ووضع حد لهذه الفوضى التي تُسيء لصورة المدينة وتُشكل خطراً على صحة وسلامة التلاميذ،  كما شددوا على ضرورة تعزيز الوعي البيئي لدى المواطنين،  وإيجاد حلول جذرية وفعالة لمشكلة النفايات بمكناس.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق