فاس..الفرقة الجهوية للشرطة القضائية تحقق في قضية التلاعب في ملف العمال العرضيين الوهميين بجماعة مولاي يعقوب

جريدة العاصمة 

كشفت مصادر مطلعة عن تحول ملف تحقيق جديد يخص البرلماني السابق محمد العيدي، الرئيس السابق لجماعة مولاي يعقوب، من الفرقة الجهوية للدرك الملكي إلى الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس. ويأتي هذا التحول في إطار التحقيقات الجارية حول ما بات يعرف بقضية “العمال العرضيين الوهميين”.

 

وتتمحور القضية حول اكتشاف وجود أشخاص مسجلين كعمال عرضيين في جماعة مولاي يعقوب لسنوات طويلة دون علمهم، ودون أن يباشروا أي مهام فعلية بالجماعة، مما يطرح تساؤلات جدية حول مصير الرواتب المخصصة لهم والجهات المستفيدة من هذا التلاعب.

Ad image

 

ومن المنتظر أن تباشر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية جلسات الاستماع لعدد من الأشخاص المرتبطين بهذا الملف صباح اليوم الأربعاء، في خطوة تهدف للكشف عن ملابسات القضية وتحديد المتورطين فيها خاصة وأن المتهم الرئيسي العيدي يقبع حالياً في سجن بوركايز على ذمة ملف تجزئة الفتح حيث أدانته المحكمة بسنتين سجنا نافذة.

شارك المقال :
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *