ميدلت..مشاكل التنمية المستعصية في آيت عياش.. بين غياب التأطير السياسي ومعاناة الساكنة
تم النشر بتاريخ 17 ديسمبر 2024 على الساعة 13:33
جريدة العاصمة
يعاني إقليم ميدلت وتحديداً جماعة آيت عياش من فجوة عميقة في التأطير السياسي والحزبي، حيث تفتقر المنطقة للوعي السياسي الفعال الذي يمكن أن يساهم في تنميتها، وأكدت مصادر محلية لجريدة العاصمة أن التجارب التدبيرية السابقة للمجالس المنتخبة لم تحقق النتائج المرجوة، بل كانت في معظمها وسيلة لتحقيق مصالح ضيقة.
وأضافت المصادر ذاتها أن ساكنة المنطقة تعيش تحديات عديدة، يأتي في مقدمتها مشاكل تراخيص البناء والتوثيق العقاري، خاصة للمنازل التي شُيدت بموجب شهادات إدارية صادرة عن المجالس السابقة، كما تعاني المنطقة من مشاريع متعثرة استنزفت الميزانية العمومية دون تحقيق نتائج ملموسة، كمشروع الصرف الصحي وقنطرة اغزرزيد والسد التحويلي لآيت بن ايشو.
وفي ظل هذا الواقع، تتصاعد المخاوف من تفويت الأراضي للمستثمرين الخواص بأثمان زهيدة، في حين تعاني الساكنة المحلية من صعوبة الحصول على بقع أرضية للبناء، وتمثل هذه القضية تحدياً للإرث التاريخي والنضالي للمنطقة التي كافح أبناؤها للحفاظ على حدودها الجغرافية وهويتها الأصيلة.