فاس..في منتداها الاقتصادي الرابع..الوالي معاذ الجامعي يؤكد على العمل لتكون جهة فاس مكناس قطبا إقتصاديا رائدا بالمملكة

تم النشر بتاريخ 6 ديسمبر 2024 على الساعة 12:12

جريدة العاصمة / محسن النية

انطلقت فعاليات الدورة الرابعة للمنتدى الاقتصادي بجهة فاس-مكناس، أمس الخميس 5 دجنبر 2024، بفندق “Marriot” بمدينة فاس، تحت شعار “الديناميكية الاقتصادية في أفق 2030″، ويستمر المنتدى، الذي ينظمه منتدى فاس-مكناس الاقتصادي، إلى غاية يوم غد السبت المقبل.

وفي كلمته بالمناسبة، أكد الوالي معاذ الجامعي على التوجيهات  الملكية لتشجيع الإستثمار لكونه دعامة أساسية لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مندمجة، وجعله قاطرة للتنمية، كما أوضح جلالته في خطابه 14 أكتوبر 2002 ، وأشار الوالي الجامعي أن أداة الإستثمار رافعة حقيقية للنهوض و التصدي للتحديات الإقليمية، وتطوير القطاعات الحيوية كما جاء في ميثاق الإستثمار الذي سيكون له تأثيرا حاسما في تسريع التنمية بجهة فاس ـ مكناس، مشددا على انخراط جميع الأطراف لتحقيق الأهداف الطموحة وذلك بالإبتكار والنمو الإقتصادي المستدام .

 

وأضاف الوالي معاذ الجامعي، أن جهة فاس – مكناس تسعى لتكون قطبا إقتصاديا رائدا يرتكز على النموذج التنموي المستدام والشامل، حيث تتميز الجهة بالموارد البشرية ذات الكفاءة ،بالاضافة لذلك تراثها الممتد لآلاف السنين وموقعها الإستراتيجي ومواردها المائية الهائلة التي تمثل ثلث موارد المملكة، لذلك تعد فرصة إنجاز الأوراش بالجهة نقلة نوعية، لتكون منصة إقتصادية كبرى في الصناعات والطاقات المتجددة والتكنولوجية التي كانت سببا في استقطاب مستثمرين.

وأشار الوالي الجامعي، أنه من أجل النهوض بالجهة يجب أن تتكامل الجهود، خصوصا في مجال الإستثمار من طرف الوزارة المعنية لترجمة هذه الفرص لمشاريع ملموسة على أرض الواقع، وخلق مناصب شغل قارة لخفض مستوى البطالة في الجهة.

وشدد الوالي معاذ الجامعي إلى الإستحقاقات الرياضية التي ستحتضنها مدينة فاس، سواء كأس إفريقيا لكرة القدم أو كأس العالم 2030، وهي فرصة إستراتيجية لتسليط الضوء على جهة فاس- مكناس على الصعيد الدولي، وأكد الوالي الجامعي انه لتحقيق هذه الأهداف لابد من تظافر جهود كل الفاعلين المحليين والجهويين، وتعبئة الفاعلين الإقتصاديين بالجهة للإستفادة من هذا الحدث، وتحقيق أهداف ميثاق الإستثمار وتعزيز الجاذبية الإستثمارية للجهة لرفع نسبة الإستثمارات للوصول للهدف المنشود.

 

ويحظى المنتدى بدعم شركاء بارزين، بما في ذلك غرفة الصناعة والتجارة والخدمات، ومجلس جهة فاس-مكناس، ومجلس جماعة فاس، والمركز الجهوي للاستثمار، والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (ANAPEC)، وجمعية غرف التجارة لحوض البحر الأبيض المتوسط، والمؤتمر الدائم للغرف القنصلية الإفريقية والفرنكوفونية.

 

ويهدف هذا الحدث الاقتصادي الهام إلى تسليط الضوء على الإمكانات الاستثمارية الواعدة التي تزخر بها الجهة، وتعزيز جسور التواصل بين الفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين المحليين، فضلاً عن تبادل الخبرات بين مجموعة من الدول المشاركة. ويُنظر إلى المنتدى كخطوة مهمة لترسيخ مكانة جهة فاس-مكناس كوجهة جاذبة للاستثمارات.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق