خاص..144 سؤالاً برلمانياً للنائب التهامي الوزاني تفشل في تحريك عجلة التنمية بالدائرة الشمالية
تم النشر بتاريخ 12 نوفمبر 2024 على الساعة 18:40
جريدة العاصمة
كشف تحليل إستقرائي لأداء النائب البرلماني التهامي الوزاني عن فشل حصيلة أسئلته البرلمانية البالغة 144 سؤالاً كتابيا و 37 سؤالا شفويا في إحداث تغيير ملموس بدائرة فاس الشمالية، التي لا تزال تعاني من التهميش والإقصاء التنموي.
وأوضح محللون سياسيون بالمدينة أن مضمون الأسئلة البرلمانية للبرلماني المذكور اتسمت بطابعها الإجرائي والعام، مفتقداً للمس النبض الحقيقي لمعاناة المواطنين وهمومهم اليومية، وأشارت المصادر ذاتها إلى أن غياب التواصل المباشر بين النائب البرلماني والفئات الاجتماعية الشعبية المهمشة انعكس سلباً على جودة تمثيله لمصالح ناخبيه.
ويرى مراقبون أن العمل البرلماني الفعال يتجاوز مجرد طرح الأسئلة الكتابية إلى ضرورة المتابعة الميدانية والمواكبة وتحويل الوعود إلى إنجازات ملموسة على أرض الواقع، خاصة في ظل ترؤس حزب التهامي الوزاني للحكومة الحالية، ودعا هؤلاء إلى ضرورة تبني مقاربة تشاركية تضمن الاستماع الفعلي لمطالب المواطنين وترجمتها إلى مشاريع تنموية واقعية.
وفي سياق متصل، كشفت متابعة أداء النائب البرلماني عن فجوة عميقة بين وعوده الانتخابية والإنجازات على أرض الواقع، حيث بدا واضحاً عدم إدراكه لحجم المسؤولية التي تقع على عاتقه كممثل للساكنة، فالوعود التي أطلقها خلال حملته الانتخابية، والتي شملت تحسين البنية الرياضية والثقافية وخلق فرص الشغل وتطوير الخدمات الاجتماعية وجلب الإستثمارات، ظلت حبيسة الخطابات الرنانة دون ترجمتها إلى مشاريع حقيقية تخدم مصالح المواطنين وهو ما يعد بعقاب شعبي للنائب البرلماني التهامي الوزاني والتي عبرت فئة عريضة على منصات التواصل الإجتماعي بعدم تجديد الثقة فيه، وهو ما يجعل اختيار ممثل لساكنة فاس الشمالية في الإنتخابات المقبلة للتجمعيين صعبا بحيث أن الأرقام التحليلية تؤكد فقدانهم للمقعد في 2026 إذا استمر الوزاني كوكيل لائحة .