تاونات..مطالب بإصلاح فرعية سيدي سعود وإعادة تأهيلها لاستقبال التلاميذ
تم النشر بتاريخ 29 أكتوبر 2024 على الساعة 14:56
جريدة العاصمة
تُثار جدلٌ واسع حول فرعية سيدي سعود بجماعة عين مديونة، حيث تُصرّ الجهات المعنية على بقائها في موقعها الحالي، مُتجاهلةً الضغوطات الرامية إلى نقلها، ويرى أصحاب هذا الموقف أن المدرسة تُمثّل معلمًا تاريخيًا هامًا، وأن نقلها سيُلحق ضررًا بالساكنة وسيُشوه معالم المنطقة، كما يُشددون على أن بناء المدرسة في هذا الموقع لم يكن اعتباطيًا، بل كان مدفوعًا بدوافع إنسانية واعتبارات خاصة.
وتُعتبر فرعية سيدي سعود، بحسب المدافعين عنها، من الآثار التاريخية، وتقع خارج حدود الأراضي المخصصة للتوسع العمراني، مما يُفنّد أي ادعاءات تُشير إلى حقوق ملكية على الأرض.
ويُشددون على ضرورة إصلاح المدرسة في موقعها الحالي دون المساس بالساكنة، رافضين ما يعتبرونه محاولات خفية لإزاحتها من موقعها الأصلي لأهدافٍ غير واضحة.