أخنوش يؤكد.. مليون منصب شغل جديد في القطاع الصناعي المغربي والصادرات ترتفع بستة أضعاف
تم النشر بتاريخ 16 أكتوبر 2024 على الساعة 15:54
جريدة العاصمة
أعلن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء، عن تحقيق القطاع الصناعي المغربي إنجازات لافتة خلال السنوات الأخيرة، متجاوزاً عتبة المليون منصب شغل جديد منذ سنة 2023، جاء ذلك خلال كلمة له بمناسبة افتتاح الدورة الثانية لليوم الوطني للصناعة بمدينة ابن جرير.
وأبرز أخنوش، في كلمته التي استعرض فيها أهم منجزات القطاع خلال ربع قرن من عهد الملك محمد السادس، دور ميناء طنجة المتوسط كمحرك رئيسي للاقتصاد الوطني، مشيراً إلى تصدره موانئ حوض البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا. كما شدد على تطوير البنية التحتية، بما في ذلك شبكة طرق سريعة بطول 1800 كلم، و13 ألف هكتار من العقار الصناعي، بالإضافة إلى 150 منطقة صناعية.
ولم يتوقف رئيس الحكومة عند البنية التحتية، بل أشار إلى تحسن مناخ الاستثمار، وتكوين الكفاءات من خلال مدن المهن والكفاءات، موضحاً أن النساء يشكلن 43% من الرأسمال البشري في هذا القطاع.
وبشأن الأرقام، أكد أخنوش تضاعف حجم الصناعة الوطنية ستة أضعاف خلال عهد الملك محمد السادس، حيث ارتفعت صادراتها من 61 مليار درهم سنة 1999 إلى 376 مليار درهم سنة 2023. كما ارتفع عدد المقاولات الصناعية من 4500 إلى 13000 مقاولة، مما ساهم في خلق حوالي مليون منصب شغل، مقارنة بـ 477 ألف منصب سنة 1999.
و أرجع أخنوش هذا النجاح إلى مجموعة من المبادرات الحكومية، من بينها إطلاق بنك المشاريع الصناعية، وصندوق دعم الابتكار، بالإضافة إلى مشاريع هيكلية كبرى، مثل ميثاق الاستثمار الجديد، والاستراتيجية الوطنية المغرب الرقمي، وقانون آجال الأداء، وإحداث 22 منطقة تسريع صناعي جديدة. كما أشار إلى تخصيص 20 مليار درهم للمقاولات الصناعية لتسوية متأخرات الضريبة على القيمة المضافة.
وخص أخنوش المقاولات الصغرى والمتوسطة (90% من النسيج الاقتصادي الوطني) باهتمام خاص ضمن ميثاق الاستثمار، معتبراً أنها محرك رئيسي للنمو الاقتصادي، وذلك من خلال تدابير خاصة لتحفيز الاستثمارات التي تتراوح قيمتها بين مليون و 50 مليون درهم.
وختم رئيس الحكومة كلمته بالتأكيد على رهان المغرب على التحول الطاقي، لا سيما في مجال الهيدروجين الأخضر، مذكراً بتصدر المغرب إنتاج السيارات السياحية في إفريقيا، وتصديره للسيارات الحرارية نحو الاتحاد الأوروبي، مع إنتاج 570 ألف سيارة سنة 2023 (سيارة في كل دقيقة)، ودخوله قطاع تصنيع السيارات الكهربائية والبطاريات.