حزب الأحرار ينوه بمضامين الخطاب الملكي لافتتاح الدورة التشريعية
تم النشر بتاريخ 12 أكتوبر 2024 على الساعة 14:54
العاصمة – الرباط
نوه حزب التجمع الوطني للأحرار بمضامين الخطاب الملكي الموجه إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، والذي يعكس الدينامية الإيجابية لقضية الصحراء المغربية.
وأكد الحزب في بلاغ له، توصل ’’العاصمة’’ بنسخة منه أن المملكة المغربية، تحت القيادة الحكيمة للملك محمد السادس، انتقلت من “مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير” في إدارة هذا الملف المفتعل.
وأشار الحزب إلى المكاسب التي حققتها الدبلوماسية المغربية، كما يتضح من توالي الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، وآخرها الموقف التاريخي لفرنسا، فضلاً عن المواقف الحاسمة من إسبانيا وأمريكا. مؤكدا أن فتح قنصليات دول شقيقة وصديقة في الأقاليم الجنوبية هو تجسيد لوضعية المبادرة الملكية لحل هذا النزاع.
وأشاد التجمع الوطني للأحرار بالرؤية التي طرحها الملك في خطابه، مشددًا على أهمية المزيد من التعبئة واليقظة لتعزيز موقف المغرب والدفاع عن عدالة قضيته. وشدد الحزب على ضرورة التنسيق بين مجلسي البرلمان وتأسيس هياكل داخلية مؤهلة لدعم الترافع عن القضية الوطنية.
وفي إطار دعوته لانخراط جميع القوى الحية في المجتمع، أكد التجمع على أهمية تماسك الجبهة الداخلية وضرورة مشاركة المغاربة في التعريف بقضية الصحراء. وأعلن الحزب عزمه على مضاعفة جهوده لدعم الوحدة الوطنية والترابية للمملكة.
وفي ختام بلاغه، نوه التجمع الوطني للأحرار بالدينامية التنموية غير المسبوقة في الأقاليم الجنوبية، والتي تعود إلى النموذج التنموي الذي أطلقه الملك محمد السادس عام 2015. وأكد الحزب على أهمية التعاون الاقتصادي والاستثماري مع الأقاليم الجنوبية، مشيدًا بالمبادرات الاستراتيجية القارية التي أطلقها جلالة الملك، مثل مشروع أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا، والتي تعزز مكانة الأقاليم الجنوبية كمحور للتواصل والتبادل في إفريقيا.